كشف امحمد فاخر مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم، أن فترة الفراغ  التي عاشها الفريق العسكري والتي دامت عشر سنوات، ليست لها مبرر، مشيرًا إلى أن الضرورة تفرض حاليًا  على جميع الغيوريين على النادي وضع اليد في اليد من أجل أن يعود فريق الجيش إلى التتويج، وكشف أن التعاقد المبكر معه ساعده على متابعة ثماني مباريات الفريق العسكري للسنة الماضية، والقيام بتشخيص مبكر لتحديد مكامن الخلل.

وأضاف فاخر في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم"، لقد نجحت في مهامي في إعداد فريق سيظهر بوجه جيد في افتتاح الموسم الرياضي الجديد، وكشف أن المرحلة الحالية هي مرحلة اختبار وستكون المباريات الودية التي سيخوضها الفريق بالرباط اختبارية وسيحدد قبل نهايتها المجموعة التي سيلعب بها الموسم المقبل واللاعبين الذين سيستغني عن خدماتهم ونوعية المراكز التي تعاني من الخصاص.

ودافع امحمد فاخر عن المدافع  بلمعلم، وقال "نعاني من خصاص في نفس المركز الذي سيلعب به وقال هو في مرحلة اختبار والملعب هو الذي سيحكم عليه أن كان سيوقع للفريق ام سيذهب للبحت عن فريق، مشيرًا إلى أنه اكتشف لديه الرغبة والإرادة وتطوير نفسه، من جهة أخرى نفى فاخر أن يكون قد طلب الاستغناء عن اللاعب الصفصافي، وقال إن فريق المغرب التطواني طلب التعاقد معه لكن اللاعب رفض مغادرة الجيش الملكي، وعبر لي عن  رغبته في الدفاع عن القميص العسكري فوافت شريطة أن يبرهن في المباريات التجريبية عن احقيته في حمل قميص الجيش الملكي.

ورد فاخر على انتقادات الجماهير بشأن طريقة أداء المجموعة العسكرية، بالقول إن المباريات الودية هي فرصة لإصلاح الأخطاء، مشيرًا إلى أنه يجريها لاكتشاف الأخطاء والثغرات قبل الدخول في المنافسات الرسمية، وقال إنه يفضل ظهور الأخطاء لإصلاحها".

وأضاف الفريق يسير في تطور والجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وأضاف المهم بان الفريق سيظهر بوجه جيد في المباراة الأولى في كأس العرش داعيا الجمهور العسكري للوقوف بجانب فريقه حتى تكون انطلاقته صحيحة، ووعد فاخر جمهور الجيش ببذل اقصى جهوده ليكون الفريق العسكري في بوديوم التتويج وقال لسنا لوحدنا من يريد التتويج وأمامنا فرق كبيرة كالوداد والرجاء وطنجة والجديدة لكننا نؤمن بحظوظنا وقادرون على نيل لقب كاس العرش أو البطولة الوطنية.