الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
كشف البرتغالي خوصي روماو المدرب السابق للرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي، أن يحصد المنتخب المغربي الهزيمة الثانية على التوالي، في دور مجموعات مونديال روسيا للعديد من الاعتبارات ،الأولى الوضعية المعنوية للاعبين عقب الخسارة أمام إيران وتفوق البرتغال من حيث التركيبة البشرية، وتوفر الفريق البرتغالي على النجم الكبير كريستيانو رونالدو.
وأضاف في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم" "لاحظتم كيف سجل ثلاثة أهداف لوحده أمام إسبانيا ،وأظهر أنه يمتلك نسبة 60 في المائة من قوة المنتخب البرتغالي ،وتابع حديثه "بالنظر الى ما شهدناه في المباراة الأولى من ضعف خط الدفاع المغربي وعجز هجوم المنتخب المغربي عن التسجيل ،رغم الفرص التي أتيحت له ،فالمغرب لا يملك حظوظ الفوز، وأحسن نتيجة يمكن أن يحصل عليها هو انتزاع التعادل الذي يبقى مفاجئة لوجود فوارق كثيرة ما بين المنتخبين ،وأبدى روماو استغرابه من الأخطاء التي سقط فيها رونار أمام إيران ،وقال "لم أفهم إشراك لاعبين شابين في أول مباراة رسمية مع الفريق الوطني و في مسابقة كبيرة كالمونديال، وتبريره الوحيد هو مردوديتهما في المباريات الودية وهما الكعبي و حاريت ،مشيرًا أن إشراكهما كانت مغامرة لا يمكن أن يقدم عليها مدرب يعرف ما هو المونديال وما هي طقوسه.
وأشار إلى أن ضعف الهجوم المغربي أدى إلى إضعاف خط الوسط،، وأوضح أن رونار تأخر في التغييرات، وأخطأ بإشراك أشرف حكيمي كمدافع أيسر وهو المركز الذي لم يعتد عليه اللاعب رفقة ناديه ريال مدريد.وواصل رماو انتقاداته للمدرب الفرنسي ،وقال لقد نسي رونارد أنه يلعب في مسابقة عامية وليس مسابقة أفريقية التي تختلف كليًا عن كأس العالم ،وحمله مسؤولية الوجه الشاحب والصورة الساذجة التي ظهر بها المنتخب المغربي لكون الفترة الإعدادية لكاس العالم، لم يخطط لها بالشكل الجيد