المدير الفني لشباب أطلس خنيفيرة كمال الزواغي

كشف المدير الفني لشباب أطلس خنيفيرة كمال الزواغي، أن عودته للنادي جاء بعدما تلقى اتصالاً من مسؤولي الفريق الذين تجمعه بهم علاقة احترام متبادل، وعرضوا عليه الإشراف على شباب الأطلس في مرحلة الإياب، مؤكدًا أنه بحكم معرفته الجيدة بالفريق وبمحيطه وتتبعه له قبل بالعرض دون تردد، مضيفا أن فشله في الحفاظ على مكانة الفريق ضمن القسم الأول الاحترافي في تجربه السابقة مع خنيفرة جاءت لأسباب عدة، معتبرًا أن  الفريق لم يستطع ضمان البقاء ضمن فرق القسم الأول، رغم حصوله على 21 نقطة في مرحلة الإياب، بسبب قرار الاتحاد المغربي لكرة القدم، بإجراء مباريات الدوري 10 أيام بعد حادثة السير التي تعرض لها الفريق وتسببت في إصابة مجموعة من اللاعبين الأساسيين.

وقال الزواغي، في مقابلة مع "فلسطين اليوم " أنه وجد بعد عودته للنادي لاعبين شباب يمتازون بمستوى جيد، يستحقون منحهم الفرصة، كما أكد أنه وضع لائحة بأسماء بعض اللاعبين الذين يريد فسخ عقودهم، مشيرا إلى أن هؤلاء رفضوا، خلال المباراة الأخيرة أمام الوداد الرياضي، خوض التداريب، مطالبين بمستحقاتهم المالية، مضيفا قوله: "هذه العقلية تعتبر تهاونا، بحكم أن الإضرابات لا تخدم مصلحة الفريق، علما أن هناك وسائل أخرى لمطالبة اللاعب بمستحقاته المادية".

وأضاف كمال الزواغي أنه ألح على مجلس الإدارة بضرورة، تعزيز الفريق بعد هذه المشاك، مع إعطاء فرصة لبعض اللاعبين الشباب، كما حدث مع نوفل إيفري ومعاد نعناع وعدنان البراهني، واعتبر المتحدث ذاته ان توقف الدوري الوطني لفترة طويلة، (ازيد من شهر) عامل إيجابي ودافع قوي لإعادة ترتيب الأوراق، وزاد: " سنستغل الفرصة لإجراء معسكر إعدادي ومباريات تحضيرية، حصل الفريق على 14 نقطة من 15 مباراة، وهي حصيلة ضعيفة مقارنة مع الموسم الماضي، علما أن الفريق لعب مباريات في المستوى، لكن كثرة الغيابات أثرت على المجموعة، سنعمل على تدارك الامر في مرحلة الإياب"، مشددا على ان أول هدف مسطر مع مجلس إدارة الفريق الخنيفري، هو ضمان البقاء رفقة فرق النخبة، وإشراك أسماء شابة بإمكانها إعطاء الإضافة للمجموعة.