أكد عبدالرحيم الشاكير، عميد فريق "الجيش الملكي" لكرة القدم، أن التعاقد مع لاعبين أجانب سيقدم إضافة نوعية إلى الفريق العسكري، وأوضح الشاكير، أن الفريق لم يعرف انضمام أي لاعب أجنبي منذ تأسيسه، عام 1956، ولكنه اليوم سيعيش تجربة جديدة سيحظى هذا الجيل بشرفها، وتمنى أن يكون في مستوى طموحات مسؤولي الفريق العسكري. 

وحول مدى تأثيرها على نفسية اللاعبين، أجاب الشاكير في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، قائلا:": "في نظري لن يكون هناك أي تأثير سلبي على نفسية اللاعبين، كون غالبيتهم لديهم حس احترافي، لهذا أرى أن التعاقد مع لاعبين أجانب سيقدم الإضافة، كما سبق لي الذكر"، وفيما يخص الانطلاقة الضعيفة للفريق العسكري هذا الموسم، والتي عصفت بالمدرب العزيز عبدالمالك وجاءت بعزيز العامري، أشار عميد "الجيش الملكي"، إلى أن ما وقع فيه الفريق يمكن أن يعيشه أي فريق سواء في البطولة المغربية أو غيرها. 

وأضاف أن سوء الحظ هو الذي كان يلازم النادي، مستبعدًا فكرة "المؤامرة" على المدرب السابق، كما روج في بعض وسائل الاعلام، وعن المباريات المقبلة، أوضح الشاكير، أن الفوز الأخير لفريقه خارج الميدان، أمام "الكاك" في رسم الجولة الثانية عشرة من الدوري، فرض عليه مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، وإنهاء الشطر الأول من البطولة في مكان آمن بالترتيب، مضيفًا:"حتى يتسنى لنا في مرحلة الإياب العودة إلى سكة النتائج الإيجابية والتنافس على المراتب المتقدمة".

 وعن مستقبله مع الفريق، أكد أنه في شهر مايو\أيار الماضي وقع عقدًا جديدًا مع "الجيش" يمتد إلى ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن حلمه هو إحراز أحد الألقاب رفقة النادي، سواء في الدوري أو الكأس، وفي ختام تصريحه طالب الشاكير، من الجمهور العسكري مواصلة التشجيع والمساندة حتى يتمكن " الزعيم" من ‘عادة كتابة تاريخ الألقاب والبطولات.