الدار البيضاء: محمد خالد
نفى المسير السابق في فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم رشيد البوصيري، أن يكون قد اتهم أي جهة بالتلاعب في نتائج المباريات من خلال تدوينته المثيرة للجدل، التي نشرها على صفحته الرسمية في "الفيسبوك"، وشكك من خلالها في نتيجة مباراتي الوداد البيضاوي أمام مضيفه اتحاد طنجة، في رسم الجولة الـ 26 من دوري الدرجة الأولى المغربي، والراك أمام يوسفية في رشيد في رسم الجولة الـ 27 من دوري القسم الثاني.
وقال البوصيري في حديث لـ "فلسطين اليوم" : "إن من حقه كمواطن مغربي وكمسؤول سابق في كرة القدم، أن يتساءل ويستفسر حول نتيجة مباراتين دار حولهما الكثير من الكلام قبل إجرائهما، وأنه طالب من رئيس الاتحاد المغربي فتح تحقيق، استنادًا لما راج من أحاديث حول نتيجة المباراتين، وليس تشكيكًا أو اتهامًا لأي طرف".
ورد البوصيري الذي سحب تدوينته المثيرة للجدل، بعد ساعات من نشرها على الأخبار التي تم تداولها، بخصوص نية رئيس نادي الراك عبد الحق رزق الله، تقديم شكوى ضده لدى القضاء ساخرًا بالقول " بأي صفة سيقاضيني، بصفته كرئيس أو كمدرب"، ومضى متحديًا " أنا أيضًا سأشكوه للجامعة، لأن فريقه لا يعقد جموعه العامة منذ سنوات وهذا خرق للقانون، وأليس من حقي كمواطن أن أعبر عن موقفي وأتساءل حول موضوع مثير للجدل" .
وكان البوصيري قد كتب تدوينته "كما يعلم الجميع، فمن بين أهم المكتسبات التي يجب الحفاظ عليها كلٓبِنة أولى في عالم الاحتراف، هي مصداقية و شفافية الكرة الوطنية، وأنتم بصفتكم رئيس الجامعة تعودنا فيكم هاتين الخصلتين و هذا لا شك فيه، لكن، ما أصبحنا نعاينه داخل الدوري الاحترافي بقسميه الأول والثاني يندى له الجبين، فنتيجة لقاء طنجة والمتصدر، و لقاء الراك و برشيد فيهما أكثر من علامة استفهام، حيث أن نتيجة المقابلتين كانت معلومة منذ بداية الأسبوع عند كل المهتمين بالشأن الرياضي".
وتابع البوصيري "من هذا المنبر، أدعوك لفتح تحقيق شامل يخص ملابسات هذين اللقاءين والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المس بنزاهة البطولة المغربية من جهة، و لكي نتعامل مع مسؤولي هذه الفرق وهم بالمناسبة كلهم أعضاء جامعيون، نفس معاملة الحارس الدولي السابق عبد اللطيف العراقي".