المدرب الجديد لشباب قصبة تادلة لكرة القدم، عبد المالك العزيز

أكد المدرب الجديد لشباب قصبة تادلة لكرة القدم، عبد المالك العزيز، أنه فّضل العرض التادلاوي من أجل إخراج الفريق من الأزمة التي يمر بها، لاسيما أنه فريقه الأصلي، مضيفا : "أنا ابن تادلة، ولم أكن يوما بعيدا عنها، اتصل بي مسؤولو الفريق للإشراف على تدريبه خلال ما تبقى من الدورات هذا الموسم، فقبلت العرض بعد تدخل مجموعة من المحبين".

وأوضح العزيز في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أن هدفه هذا الموسم هو ضمان البقاء في القسم الثاني، وإخراج الفريق من الرتب الأخيرة التي يحتلها، وتابع " الفريق كان الموسم الماضي في القسم الأول والآن مهدد بالنزول إلى قسم الهواة، هذا شيء مؤسف صراحة، أشتغل مع جميع اللاعبين على تحسين مستوانا وأدائنا في المباريات المقبلة، لنعيد شباب قصبة تادلة إلى سكة الانتصارات".

وحمّل اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي، مسؤولية ما يعيشه الفريق إلى مجموعة من الأطراف وإلى سوء التدبير، مشيرا إلى وجود مجموعة من الأخطاء "الكارثية"، الناتجة عن قرارات انفرادية وخاطئة منذ بداية الموسم الماضي، مضيفا " هذه القرارات عصفت بفريقنا بسرعة إلى القسم الثاني، واستمرت إلى انطلاق الدوري هذا الموسم، ومع تعاقدي مع الفريق الذي ترعرعت فيه وكان وراء ما وصلت إليه، سأقول للجميع وللجمهور التادلاوي إنه يجب تضافر الجهود، من مجلس إدارة ولاعبين وجمهور، من أجل إنقاذ الفريق، ودفع ضريبة الأخطاء الماضية لبعض المدربين".

وبشأن تعاقدات مرحلة الانتقالات الشتوية، أوضح العزيز أن لاعبيه الحاليين من خيرة لاعبي القسم الثاني، لكن مشكلتهم كانت في الجو السائد في محيط الفريق، وكذلك عدم توظيفهم بشكل صحيح، زيادة على طريقة وأسلوب اللعب، مشيرا إلى انه سيشتغل مع هذه المجموعة لتحسين الأداء وخلال مرحلة الانتقالات الشتوية سيعمل على الاكتفاء بجلب لاعب أو لاعبين فقط.

وسبق للمدير الفني عبد المالك العزيز المنحدر من مدينة قصبة تادلة أن حقق الصعود إلى القسم الأول مع شباب قصبة تادلة، كما حقق الصعود من قسم الهواة إلى القسم الثاني رفقة الرشاد البرنوصي، ودرب منتخب عصبة الغرب والمنتخب الأولمبي واتحاد طنجة والرشاد البرنوصي والجيش الملكي ومولودية وجدة واتحاد آيت ملول وشباب المسيرة.