قال الكاتب العام  لودادية أطباء كرة القدم, د. محمد عبور, إنه لا يفهم أسباب تراجع طبيب الرجاء البيضاوي, عن أقواله التي أقرّها أمام لجنة من ودادية أطباء كرة القدم, بتوصله بالشهادة الطبية, التي أرسلها طبيب المنتخب الوطني المحلي, بشأن الوضعية الصحية للاعب عادل الكروشي، وحمّل "عبور", د. عبد الله الطيب, و رشيد الطاوسي المسؤولية في إشراك اللاعب عادل الكروشي في مباراة  فريق الرجاء البيضاوي ،وضيفه أولمبيك آسفي ضمن فعاليات الدورة الـ13 من البطولة الوطنية.

 وقال في تصريح إلى "فلسطين اليوم": "إنّ ما قام به طبيب الرجاء خطير ،ويضرب بعمق شرف المهنة بعدما تنازل عن صلاحياته إلى مدرب الرجاء, وأساء إلى نفسه كطبيب وإلى اللاعب الكروشي ،مما نتج عن دلك مضاعفات على صحته ،والنتيجة الآن ،أنّ الكروشي يغيب عن الملاعب بسبب تلك الأخطاء", وأوضح أن الطبيب إتخذ قرارات لا علاقة لها بالعلوم الطبية.

ودافع الطبيب السابق لفريق الوداد البيضاوي عن رئيس اللجنة الطبية في فريق الرجاء البيضاوي هشام الوزاني, وقال: "هو طبيب  جراح, وليس صانع أسنان  كما يدعي  عبد الله الطيب", وأوضح, أن الدكتور الوزاني رجل مهني وأنه عمل إلى جانبه في الرجاء, ولم يسبق له أن تدخل في إختصاصاته, وكان يقدم لهم كافة أنواع الدعم والمساندة.

وإتهم "عبور", د. عبد الله الطيب, بأنه يعمل بطرق غير قانونية في الرجاء لكونه موظف في وزارة الصحة, ولم يحصل على ترخيص من الوزارة, أو هيئة الأطباء من أجل مزاولة مهامه كطبيب للفريق الأخضر.

وإنتقد عبور اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية, وقال: "لقد همشت اللجنة الطبية أثناء مناقشتها لملف له علاقة بالطب الرياضي, ووضعتها خارج السياق, رغم أن المنطق يفرض إشراكها في الموضوع, إحترامًا  لمبدأ التخصص".

و دعا الكاتب العام لودادية أطباء كرة القدم, رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة, القدم فوزي لقجع,  إلى تفعيل التكوين المستمر للأطر الطبية من خلال اللجنة الطبية, مما ساعد على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.