مباراة الكلاسيكو بين الأهلي والعين

تعتبر مباراة الكلاسيكو بين الأهلي والعين في الجولة الـ23 من منافسات دوري الخليج العربي الإماراتي مساء اليوم المفترق الأهم في مشوار الفريقين في المسابقة قبل 3 جولات من صافرة الختام، ومع اعتلاء الأهلي لصدارة الترتيب العام وتربعه على القمة بفارق 3 نقاط عن الزعيم، فإن حسابات الفريق الأحمر ستكون قائمة على حسبتين:

1- تحقيق الفوز ورفع رصيده إلى نقطة، وضمان توسيع الفارق عن العين إلى 6 نقاط كاملة قبل 3 جولات.

2- تحقيق التعادل، وضمان عدم الخسارة، حتى يحافظ على فارق النقاط الثلاث التي تفصل بينه وبين حامل اللقب، بما يؤدي إلى تعقيد مهمة المنافس في الجولات الأخيرة.

3- أما خسارة الأهلي اليوم، فستؤدي إلى اعتلاء العين لقمة الترتيب العام بفارق المواجهات المباشرة بين الفريقين، خاصة وأن لقاء الذهاب انتهى بفوز العين في استاد هزاع بن زايد.

من جهة أخرى، يعتبر فوز العين كفيلاً بمنح الفريق قمة الترتيب بفارق المواجهات المباشرة بين الفريقين، مما سيحيل أوراق المسابقة إلى الجولات الأخيرة، إذن هي مباراة في ماراثون الدوري، لكن توقيتها ووضعية الفريقين في جدول الترتيب العام، قد يجعل منها أقرب إلى مباراة نهائي كؤوس، وإن كان الأهلي يمتلك فيها ميزة اللعب بحسبتي الفوز والتعادل.

وسيكون فوز الأهلي تتويجًا باللقب ولو بشكل غير رسمي، ذلك أن الفريق الأحمر سيحتاج بعدها إلى نيل 4 نقاط فقط في آخر 3 مباريات، أو ربما 3 فقط، لو قدر له الفوز على العين بنتيجة أكبر مما انتهت إليها مباراة الذهاب بين الفريقين، وسيضمن فوز الفرسان في توسيع الفارق عن العين إلى 6 نقاط، وبلغة الحسابات والمنطق، قد يكون صعب جداً على الفريق الأحمر أن يخسر مباراتين في آخر 3 جولات من عمر المسابقة، مما سيؤدي إلى تتويج الأهلي بلغة العقل والمنطق، وإن كانت المستديرة الصغيرة تحمل الكثير من المفاجآت.

أما العين، الذي فقد نقطتين في المرحلة السابقة أمام النصر، فلا يملك من خيار أو هدف، سوى تحقيق الفوز حتى يتساوى بالنقاط مع الفرسان، وليعتلي القمة بفارق المواجهات المباشرة بين الفريقين التي تصب في مصلحة الزعيم، ولو قدر للعين الفوز في لقاء اليوم، فسيتساوى مع الأهلي بنفس الرصيد من النقاط، لكنه سيتربع على القمة بلغة وحسابات المواجهات المباشرة التي يكون لها كلمة الفصل لتحديد هوية الأول والوصيف.