كشف النائب الأول لرئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالحكيم الشلماني، أن الاتحاد الليبي ليس مسؤولًا عن تقديم الدعم المالي للأندية, مشيرًا إلى أن ذلك مسؤولية الوزارات الموجودة سواء في المنطقة الشرقية أو الغربية, نظرًا لظروف البلاد التي لا تخفى على أحد وأوضح الشلماني، أن المكتب التنفيذي بدأ في الاتصال بكل الجهات من أجل توفير الدعم المالي للأندية، متابعًا "عندما تم انتخابنا فإن مسؤوليتنا تتلخص في تنظيم الدوري والإشراف عليه، ولكن أن نبقى تحت رحمة الأندية فهذا الشيء لا يجوز"، مواصلًا  "نحن الآن وضعنا اللجان الخاصة بالملاعب للتفتيش عليها وتقييمها، لأننا مرتبطون بوقت لانطلاق الدوري, وهناك أندية تخسر اللاعبين والمدربين ويوجد جمهور ينتظر انطلاق المسابقات، فالتعطيل من بعض الأندية لا يخدم كرة القدم الليبية".

ولفت النائب الأول لرئيس الاتحاد الليبي، إلى أن عدد من الأندية عارضت انطلاق الدوري خلال الاجتماع الماضي, لكن بعضها تراجع وطلب بداية المسابقة لأنها خسرت أموالًا في استجلاب اللاعبين، مضيفًا "هناك عدد من رؤساء الأندية يريدون مصالحهم الشخصية، والموضوع خطير فالتعطيل قد يكلفنا عقوبات على مستوى أفريقيا، وحتى على المستوى الدولي " وأردف الشلماني: "بالنسبة لي شخصيًا رأيي أن ندعو الأندية للقرعة واختيار المباريات، فإذا لم نتخذ قرارات فإننا لن نصبح اتحاد الكرة، وخلال الأيام المقبلة لدينا اجتماع في الشرق، وسنحاول بدايةً أن نوفر مستحقات للحكام والمراقبين واللجان السابقة"، وعن اللجان التي تم تكليفها، أوضح "البعض انسحب ونؤكد أن اللجان مؤقتة، وقد تتغير في أي وقت، لأن من لا يعمل بحيادية وعدل فسنقوم بتغييره" .

وبشأن الأندية التي قررت لعب الدوري الليبي، أشار الشلماني، إلى أن أكثر من 10 أندية قررت المشاركة، مؤكدًا أنهم يسعون خلال الاجتماع المقبل إلى تحديد موعد انطلاق الدوري، وأنه اقترح أن يقام الدوري على شكل مجموعات، متطرقًا للحديث عن الاستقالات التي تقدم بها عدد من أعضاء اللجان، قائًلا "نحن لم نصدر قرارًا وكانت أسماء مقترحة، ومن أراد العمل معنا مرحب به فليبيا تحتاج لكل شخص، ومن لم يتحمل المسؤولية وانسحب لسبب ما فنحن لن نقف في وجهه"، متابعًا أنه تم تشكيل لجنة للحقيق في عدم التحاق عدد من اللاعبين بالمنتخب الأول خلال مباراة توغو الودية.