يبدأ فريق الوحدة في دوري الأبطال الآسيوي

يبدأ فريق الوحدة مشواره الصعب في دوري الأبطال الآسيوي في نسخته الجديدة 2017، بمواجهة من العيار الثقيل، عندما يحل ضيفًا على فريق الريان القطري، في السابعة والربع من مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت الإمارات، في المباراة التي يستضيفها استاد حمد بن جاسم بنادي السد في العاصمة القطرية الدوحة، خلال أولى منافسات المجموعة الرابعة من دور المجموعات.

ويأمل العنابي في عودة قوية بعد غياب عن دور المجموعات لمدة 6 سنوات متواصلة، بتحقيق نتيجة إيجابية، تساعده في المنافسة الجادة على حجز إحدى بطاقتي التأهل لدور الستة عشر، بخاصة أن هناك لقاءات صعبة أخرى تنتظره في المجموعة، التي تضم أيضاً فريقي الهلال السعودي وبيروزي الإيراني، اللذين يملكان خبرة طويلة وسجلاً حافلاً في دوري الأبطال.

ويدخل الوحدة المباراة منتشياً بفوز محلي كبير، حققه على الشارقة العريق بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة 19 لمنافسات دوري الخليج العربي، والتي اطمأن من خلالها المدير الفني للفريق المكسيكي، خافيير أغيري، على حالة اللاعبين ومستواهم البدني والفني، واكتمال القوة الضاربة، بعودة صانع الألعاب التشيلي خورخي فالديفيا للمشاركة في المباريات، بعد غياب طويل بسبب الإصابة. وكان الوحدة قد تأهل للمشاركة في دوري الأبطال، بعد حصوله على المركز الثالث لدوري الخليج العربي في الموسم الماضي، وخاض ملحق التصفيات القارية على نصف البطاقة المؤهلة لدور المجموعات، ونجح خلاله في الفوز على الوحدات الأردني 3 / صفر، وانضم لفرق المجموعة الرابعة.

من جهته، يدخل فريق الريان حامل لقب الدوري القطري في الموسم الماضي، المباراة بهدف تحقيق الفوز من أجل الدخول في المنافسة القوية على التأهل لدور الستة عشر، بعد غياب عن البطولة منذ 2004، ويسعى الفريق الأحمر إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، ومحاولة التسجيل مبكراً لإراحة الأعصاب، ومنع الوحدة من السيطرة على مجريات الأمور، خاصة في بداية اللقاء.

واستعد الفريق للمباراة جيداً وبمعنويات عالية، بعد فوزه المحلي الأخير على فريق معيذر 5 / صفر، واحتلاله المركز الثاني لدوري نجوم قطر، وأدى الفريق تدريبات قوية على ملعبه، تحت قيادة مديره الفني الدانماركي مايكل لاودروب، ثم دخل معسكراً مغلقاً بفندق الشعلة، وأدى مرانه الأخير أمس على ملعب سباير، بمشاركة جميع اللاعبين، وتشكل عودة موسى هارون، قوة لخط دفاع الفريق في مباراة اليوم الثلاثاء بعد شفائه من الإصابة.