جاء إعلان الاتحاد البحريني لكرة القدم، عن تدشين الدوري المفتوح، بمثابة قبلة الحياة للأندية التي تسعى للحصول على عضوية الاتحاد واللعب تحت إشرافه. الدوري المفتوح، سيعزز قوة الكرة في البحرين، وسينظم الاتحاد من خلاله العديد من المسابقات يأتي في مقدمتها الدرجة الثالثة ودوري للشركات والمراكز الشبابية والأندية التي لا تمتلك عضويته.

 وسيشرف الاتحاد البحريني لكرة القدم، على تنظيم هذه المسابقة والتي سيشارك فيها الأندية غير الأعضاء، والمراكز الشبابية والأفراد والجامعات إضافة إلى الجمعيات والشركات، وهذه الفئة المستهدفة ستكون للاعبين الهواة وغير المسجلين في سجلات الاتحاد. وبدأ الاتحاد، بتشكيل لجنة خاصة للدوري المفتوح، حيث ستكشف عن إعداد لائحة ونظام للمسابقات وتحديد مدتها التي تعتمد على عدد الفرق المشاركة، وسيفتح الاتحاد الباب للجهات المشاركة فور اعتماد اللائحة والنظام الخاص بهذه المسابقة.

ولن يعتمد الاتحاد على الصعود والهبوط في هذه المسابقة، خصوصاً أن دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ودوري الدرجة الثانية يحظيان بجميع الأندية التي لها عضوية بالاتحاد، والفرق الجديدة لن تحصل على العضوية وستلعب في الدوري المفتوح فقط. واستحداث هذه المسابقة نابع من رؤية وأهداف الاتحاد، التي ترتكز على توسيع قاعدة المشاركة لتشمل أكبر عدد من الفرق والشباب، ما يسهم في رفع مستوى الفرق الكروية وصقل المواهب الرياضية، وسيفتح الباب للأندية الأعضاء بالاستعانة بالمواهب من اللاعبين في كافة الفئات

قد يهمك أيضًا:    

علي بن خليفة يفوز برئاسة اتحاد البحرين لولاية ثانية بدون مفاجآت

  الاتحاد البحريني لكرة القدم يشكل لجنة سداسية من أجل بحث تطوير المسابقات المحلية