ديلي ـ وفا
خطف المنتخب الوطني التعادل من منتخب تيمور الشرقية المغمور، اليوم الخميس، بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما على الملعب الدولي في العاصمة التيمورية ديلي ، ضمن ختام مباريات الذهاب لتصفيات آسيا المزدوجة.
وأصبحت حظوظ الوطني ضئيلة في خطف إحدى البطاقات المؤهلة إلى كأس العالم 2018، وإلى أمم آسيا 2019، بعدما رفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث، بينما أصبح رصيد منتخب تيمور نقطتين في المركز الرابع وقبل الأخير.
ولم يقدم لاعبو الوطني خلال اللقاء الأداء المرجو منهم، خاصة بعد تألقهم في المباريات السابقة، بل كان الأداء باهتا وضعيفا في جميع الخطوط، وأهدى اللاعب أحمد أبو ناهية منتخبنا التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر اللقاء.
واحتاج منتخبنا إلى حوالي 10 دقائق للدخول إلى أجواء اللقاء، في ظل غياب التفاهم والانسجام بين اللاعبين، والبطء في بناء الهجمات.
وكانت أولى المحاولات لمنتخبنا في الدقيقة الـ18 عن طريق خضر يوسف من تسديدة قوية من على حافة منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم العلوي لمرمى الحارس راموس ريبيرو.
وباستثناء هذه الفرصة لم تكن هناك أي محاولات للاعبي المنتخب على مرمى الحارس ريبيرو، بينما اعتمد لاعبو تيمور الشرقية على الهجمات المرتدة السريعة، التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الحاس توفيق علي، لينتهي الشوط سلبيا في كل شيء.
وفاجأ منتخب تيمور الشرقية منتخبنا بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة الـ54 من زمن الشوط الثاني، من خطأ فادح وغير مبرر للحارس توفيق علي الذي خرج لإبعاد عرضية اللاعب رودريجو دا سيلفا لكنه فشل، لتصل الكرة إلى المدافع المتقدم رامون ديليما الذي حول الكرة برأسه في الشباك الفارغة.
وأهدر عماد زعترة بغرابة فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة الـ58 بعد أن وصلته الكرة وهو وحده أمام المرمى، لكنه سدد الكرة برعونة بعيدا عن مرمى الحارس ريبيرو.
ولاحت لمنتخبنا فرصة أخرى لتعديل النتيجة في الدقيقة الـ65 بعد عرضية من زعترة وصلت إلى المراقب ماتياس حذوة الذي سدد الكرة بيسراه بجانب المرمى، واستمر الأداء الباهت والضعيف للاعبينا رغم سيطرتهم على أجواء المباراة.
وأنقد اللاعب أحمد أبو ناهية منتخبنا من الهزيمة بعدما سجل هدف التعادل في الدقيقة الـ92، بعد عرضية من عبد الله جابر وصلت إلى عبد اللطيف البهداري الذي هيأ الكرة برأسه إلى أبو ناهية الذي أودع الكرة في الشباك، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.