الثالوث "العبيد" و"الحلو" و"الطهراوي"

سليمان العبيد.. أنس الحلو.. مهند الطهراوي.. ثلاثة أسماء لامعة، فرضت نفسها بقوة على المثلث الهجومي لغزة الرياضي، حيث سجل هذا الثالوث 12 هدفاً من أصل 14 هدفاً سجلها غزة الرياضي على مدار الأسابيع الماضية من دوري «الوطنية موبايل» لأندية الدرجة الممتازة، وقادت الفريق الأبيض لدخول مربع الكبار.
الرياضي فاجأ الجميع بما يقدمه من أداء، فالفريق حقق 4 انتصارات وتعادلا وخسارتين، وجمع 13 نقطة.

فالنجم سليمان العبيد، واصل هوايته بالتسجيل وسجل هدفه الثامن في مرمى شباب جباليا، ليعتلي صدارة الهدافين برصيد 8 أهداف، وبفارق هدفين عن علاء عطية نجم هجوم الشجاعية الذي سجل 6 أهداف، قبل لقاء فريقه أمام المغازي في ختام الجولة.

العبيد سجل للعميد في 5 لقاءات من أصل 7 وهي أفضل بداية للنجم الأسمراني مع الرياضي، حيث سجل 3 ثنائيات في شباك شباب خان يونس، في اللقاء الذي خسره الرياضي بثلاثة أهداف مقابل أربعة في الجولة الأولى، وفي مرمى الصداقة في اللقاء الذي انتهى بهدفين دون مقابل، وفي لقاء الهلال وانتهى أيضاً بهدفين دون مقابل، وسجل هدفا في مرمى خدمات خان يونس وشباب جباليا.

وتتفاءل جماهير «العميد» عندما يسجل العبيد، فكما يقال عندما يسجل العبيد لا يخسر العميد، حدث هذا في أربع مواجهات، والاستثناء كان لقاء شباب خان يونس.
في المقابل دخل النجم الموهوب أنس الحلو، أجواء الدوري بقوة، بعدما استعاد كامل عافيته، حيث شكلت انطلاقات القوية من المحور الأيسر، قوة اضافية للعميد، فبات يسجل ويصنع الأهداف، حيث سجل هدف الفوز والحسم في مرمى خان يونس في الجولة السادسة في رفح، وسجل هدف التقدم للرياضي على جباليا، وصنع فرصة الفوز برأسه للعبيد، كما حصل على ركلة جزاء أهدرها العبيد.

وبصراحة أصبحت ثنائيات الحلو والعبيد التي فعلها الكابتن غسان البلعاوي حديث الجماهير، فالحلو ينطلق في اليسار كجبهة هجومية قوية، والعبيد من اليمين، وكلاهما قادر على صناعة واحراز الأهداف.
ومن فوائد تألق الثنائي الحلو والعبيد، دخول قلب الهجوم مهند الطهراوي على الخط، حيث سجل هدفين، وبدأ اللاعب رويدا رويدا في استعادة عافيته وحسه التهديفي، خاصة انه ابتعد عن الملاعب لأكثر من موسم كروي.