رام الله – فلسطين اليوم
تُستأنف اليوم السبت، مباريات الجولة السادسة من دوري «الوطنية موبايل» لأندية الممتازة في المحافظات الجنوبية بإقامة لقاءين فقط، يجمع بين اتحاد الشجاعية بطل الثلاثية التاريخية الموسم الماضي، ومستضيفه اتحاد خان يونس على استاد المدينة الرياضية في اختبار حقيقي للمدير الفني الجديد للبرتقالي «جمال الحولي» الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في قيادة الفريق إلى مقدمة الترتيب، فيما يستضيف الهلال الزعيم الرفحي على ملعب اليرموك في مباراة صعبة للغاية على أصحاب الأرض.
اتحاد خان يونس + الشجاعية
(ملعب المدينة، الساعة 3:45)
يستضيف اتحاد خان يونس على ملعب المدينة الرياضية حامل اللقب الشجاعية، في لقاء سيحمل الإثارة بالتأكيد، خاصة بعد فقدان «المنطار» صدارة الترتيب، إثر خسارته الأخيرة على ملعبه أمام خدمات رفح.
وسيحيط باللقاء بعض الإجراءات المعقدة، أبرزها حرمان جماهير الشجاعية من مرافقة الفريق على المدرجات، بعد عقوبة الاتحاد الانضباطية، على إثر أحداث الشغب التي شهدها لقاء الفريق الأخير على ملعب اليرموك، ما قد يفقد الفريق أحد ركائزه المهمة في هذا اللقاء، وهي الدعم الكبير الذي يتلقاه من جماهيره العريضة، التي ترافق الفريق أينما حل وارتحل.
ولن يكون أمام أبناء المدرب نعيم السويركي هدف سوى الفوز والظفر بنقاط المباراة كاملة، من أجل الاستمرار في حملة الدفاع عن اللقب.
وعلى الجانب الآخر سيكون اتحاد خان يونس مطالباً هو أيضاً بحصد نتيجة اللقاء، بعد تعادله الأخير أمام شباب جباليا، في اللقاء الأول لمدربه الجديد القديم جمال الحولي، الذي سيعمل بكل قوة من أجل الفوز، للعودة بآمال «البرتقالي» من أجل المنافسة على اللقب، علماً أنه جمع برصيده (6) نقاط من فوز وحيد، وثلاثة تعادلات.
وسيستثمر الاتحاد الشعبية الجماهيرية الجارفة له على المدرجات، والتي منحت اللاعبين المقدرة على القتال داخل أرضية الميدان في العديد من المرات، مستفيداً أيضاً من عقوبة اتحاد كرة القدم، التي حرمت جماهير منافسه الشجاعية من متابعة اللقاء.
شباب رفح + الهلال
(ملعب اليرموك، الساعة 3:45)
وعلى ملعب اليرموك، يستقبل فريق الهلال الجريح ومتذيل الترتيب بنقطتين، ضيفه الزعيم شباب رفح، في مباراة صعبة للضيوف كعادة المباريات التي تجمع الفريقين.
فالهلال العائد من خسارة الأسبوع الماضي أمام الصداقة أصبح في موقف صعب للغاية، وأي خسارة جديدة ستدفعه للتعمق في القاع، وسيراوده هاجس الهبوط مبكراً إن لم يتدارك موقفه، ورغم أن الفريق يملك عناصر جيدة وشابة، إلا أن نتائجه في الجولات الخمس الأولى لا تُبشر بخير، والتي دفعت مدربه «محمد السويركي» إلا الاستقالة الأسبوع الماضي، وتولي «عبد الحي أبو شمالة» قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، والتي سيبدؤها من لقاء اليوم الصعب أمام الزعيم الرفحي، وسيحاول خلالها تحقيق نتيجة إيجابية تنشل الفريق في المرحلة المقبل.
وستكون مهمة الضيوف أصحاب المركز الرابع بـ 9 نقاط صعبة أمام الهلاليين، كون الغريق لا يخشى البلل، ولا يوجد ما يخشاه الهلال للظهور بشكل قوي أمام الضيف الرفحي، وإحراجه أيضاً كما فعل الموسم الماضي، إلا أن الشكل المختلف للزعيم هذا الموسم، يمنحه الأفضلية في تحقيق الفوز والعودة بنقاط المباراة كاملة إلى رفح، على اعتبار أنه من الفِرق المنافسة، وفوزه الأخير على فريق بحجم شباب خان يونس دليل كبير على أن الفريق ستكون له كلمة مغايرة هذا الموسم، على اعتبار أنه يملك كافة المقومات التي تؤهله لذلك، بالإضافة لامتلاكه مديرا فنيا كرأفت خليفة لديه نزعة هجومية بحتة تجعله قادراً على تحقيق الفوز دائماً.