الفيفا

احتضن ملعب بيت لقيا بطولة كروية لكلا الجنسين، بتنظيم من نادي البلدة، وبحضور رئيس اللجنة الدولية للمراقبة على الانتهاكات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية طوكيو سكسويل، ورئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب.

وعاين سكسويل المنشآت التي أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعمال البناء والتطوير فيها، رغم أن العمل فيها يتم بالترتيب مع الاتحاد الدولي للعبة من خلال برامج التطوير المتعددة.

وطالب أطفال القرية المسؤول الدولي بالتدخل من أجل السماح لهم بممارسة لعبتهم المفضلة على الملعب دون أي منع او قيود.

وقال سكسويل إن ما شاهده وعاينه من اجراءات عنصرية، ومنع الأطفال من ممارسة لعبتهم المفضلة، يعد جريمة كبرى لا يمكن، ولا يجب أن يسكت العالم والمنظمات الرياضية الدولية عنها.

وأكد سكسويل أن "الفيفا" لا يمكن لها أن تسكت حيال الجرائم التي تجري بحق الأطفال الرياضيين في فلسطين. وأشار إلى أنه سيطرح تلك الجرائم والمعاينات التي عاشها خلال زيارته الحالية، على الكونجرس المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم، المقرر عقده في المكسيك منتصف الشهر الحالي.

وتحدث سكسويل عن زيارة مزمعة لرئيس الفيفا  جياني انفانتينو للمنطقة بعد الكونجرس.

وتمنع سلطات الاحتلال إقامة الفعاليات الرياضية على ملعب بيت لقيا منذ أن افتتحه الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر قبل عامين، كما أن المباريات الرسمية للفرق التي تتبع لنادي بيت لقيا الرياضي والقرى المجاورة تجري في الشوارع الرئيسية بجانب الملعب، بسبب منع جيش الاحتلال أية نشاطات داخل أرضية الملعب المُعشب.

كما حضر سكسويل والرجوب، بطولة فرق "قرى الجدار"، والتي أقيمت اليوم الجمعة، على استاد البيرة الدولي، بمشاركة أربعة فرق من قرى المديا ورنتيس وشقبا ودير قديس.