أكد الناطق الرسمي باسم فريق "الكوكب المراكشي" لكرة القدم يوسف ظهير، أنّ "سبب سفر الورزازي مرتبط بمعاينة مراكز تدريب في فرنسا، من أجل بناء مركز تدريب لـ"الكوكب المراكشي"، بعد أن تقرر نقل مركز التدريب باب دكالة إلى مكان آخر، في ظل مشروع مراكش الحاضرة المتجددة.

من جهة أخرى، أوضح ظهير خلال مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنّه تحدث سابقًا مع المدرب الدميعي، قبل مباراة "خنيفرة"، "بضرورة الاعتماد على لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة"، مشيرًا إلى أنّ "المدرب هو من يتحمل مسؤولية النتائج الأخيرة؛ كون مجلس الإدارة وافر جميع ظروف العمل للمدرب واللاعبين، واعترف بأن إدارة فريقه تتحمل مسؤولية عدم تعيين مدير تقني للفريق بإمكانه محاسبة ومراقبة عمل المدرب في ظل رفض المدرب المشرف العام مناقشته تقنيًا".

وتأسف "لتوقيف مسابقة الدوري المغربي لفترة طويلة، مما أثر على توازن فريقه وعلى الإيقاع الذي بدأ فيه الموسم الحالي، مما انعكس سلبًا على أداء "الكوكب المراكشي" في المقابلة التي هزم فيها أمام "شباب خنيفرة".

وأضاف أنّ "عددًا من الأندية المغربية تأثرت كثيرًا بسبب هذا التوقف"، وتساءل "كيف يتم توقيف الدوري المغربي لثلاثة أسابيع؛ وذلك بسبب أجندة "الفيفا" ودوريات المنتخب، وأيضًا التزام عدد من الأندية المغربية بالمشاركات القارية؟"، ووعد جماهير الكوكب المراكشي بتعويض ما فات  في المباريات المقبلة أمام "التطواني"، وأكد وجود فرص لخمس أندية متساوية؛ للحاق بالصف الثاني".

وختم حديثه بأنّ "الكوكب المراكشي" حقق المطلوب منه وزيادة هذا الموسم، وسننافس العام المقبل للفوز بالدوري المغربي وسنجلب لاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة للفريق وإعادته إلى واجهة الفوز بالألقاب واسترجاع الزمن الجميل للفريق المراكشي".