القدس ـ أحمد مدحت
يتطلع فريقا ثقافي طولكرم وشباب السموع إلى إنهاء هذا الموسم بلقب طال انتظاره، عندما يلتقيان يوم الإثنين المقبل، وجهاً لوجه، ضمن لقاءات الدور ربع النهائي من كأس فلسطين لأندية الضفة الغربية.
والثقافي وصيف بطل دوري المحترفين في الضفة الغربية، قدّم مستويات طيبة للغاية هذا الموسم، وظل مطارداً مباشراً له، ولولا بعض التعثرات التي تعرض لها الفريق، خلال مرحلة الإياب لكن بالإمكان أفضل مما كان، لكنه مع ذلك أنهى الموسم وصيفاً. والثقافي فريق قوي وعريق ويضم في صفوفه حاليا أفضل نجوم الكرة الفلسطينية، أمثال الحارس الدولي رامي حمادة، ولاعب الوسط محمد يامين، إضافة للشقيقين سامح ومحمد مراعبة، ومعهم المدير الفني المخضرم محمد الصباح.
ويملك الثقافي تاريخا كبيرا وعريقا، والفريق سبق أن توج من قبل بكأس فلسطين، لكن في بداية التسعينيات من القرن الماضي، لكنه يتطلع هذه المرة لدخول السباق مع الأندية الأخرى، عبر تحقيق لقب يضاف إلى رصيده في العهد الجديد للكرة الفلسطينية. وفي المقابل يتطلع السموع الحصان الأسود لدوري المحترفين، والذي أنهى الموسم رابعاً إلى مواصلة نجاحته وتحقيق مفاجآته بالانتقال للدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
والسموع من الفرق التكتيكية العالية، والفريق يمزج بين عناصر الخبرة والشباب، فالسموع يضم في صفوفه النجوم الدوليين السابقين أمثال أحمد كشكش وإسماعيل العمور وطارق أبو غنيمة والحارس أبو سنينة، وهؤلاء اللاعبين يمثلون رمانة الميزان لدى الفريق. والمباراة بين الفريقين لكن تكون مباراة سهلة، وهي تحمل في ثناياها كل شيء، ونتيجتها تقبل كل الاحتمالات، على اعتبار أن كل فريق يملك الأوراق الهجومية التي تمنحه التفوق المطلوب.