شباب رفح

لم يخيب ناهض الأشقر، المدير الفني لشباب رفح آمال جماهيره، وحقق لهم ما انتظروه منذ أكثر من عقدين، وهو التتويج بكأس فلسطين، والوصول للقب 11 للنادي.

الأشقر فرض نفسه كمدرب مميز على الساحة الكروية في قطاع غزة، حيث تمكن في آخر 4 مواسم من إحراز كأس أندية القطاع 3 مرات مع 3 فرق مختلفة، الأول كان مع خدمات رفح قبل 4 سنوات، والثاني مع ناديه السابق شباب خان يونس الموسم الماضي، والثالث هذا الموسم مع شباب رفح.

وأكمل الأشقر تألقه بالتتويج الأهم والأبرز في مسيرته الكروية، بإحراز كأس فلسطين للمرة الأولى في تاريخ الشباب، وأيضا تعويض إخفاق الموسم الماضي، عندما تمكن أهلي الخليل من الاحتفاظ بالكأس للمرة الثانية على التوالي.    
 
وقال الأشقربعد هذا الإنجاز "كان موسما صعبا وشاقا، لكن نهايته جاءت سعيدة للغاية، عبر إحراز اللقب الأغلى في تاريخ الأزرق الرفحي".
وأضاف "كان من المهم أن نفوز بالكاس، فقد لعبنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ونجح اللاعبون في تنفيذ هذا التكتيك كما يجب، كُنا نعلم ان الأهلي سيندفع للهجوم في محاولة منه لتذليل فارق الهدفين، وتمكنا من تحقيق هدفنا وكنا مرشحين للتسجيل في الشوط الثاني".

ولفت الأشقر إلى أنه يعرف أهلي الخليل جيدا، بحكم أنه درب شباب خان يونس الموسم الماضي ولعب أمامه مرتين.

وتابع "كرة القدم علم، ونحن تعاملنا باحترام شديد واحترافية عالية مع الأهلي، والأهم من ذلك ركزنا على ضرورة الحسم في قطاع غزة، وعدم الانتظار للقاء الإياب، تحسبا للمفاجآت، وأيضا تخوفا من من منع الاحتلال الصهيوني اللاعبين من السفر، وهذا ما حدث، فلم يستطع 9 من اللاعبين الأساسيين الوصول للخليل رفقة الفريق".

واستدرك "لكن فارق الهدفين في لقاء الذهاب، مع ثقتنا الكبيرة بباقي اللاعبين سهلت تماما من تنفيذ السيناريو الذي وضعناه وتوقعناه للقاء الإياب، فالكل شاهد كيف نجحنا في إيقاف خطورة الأهلي على مدار شوطي اللقاء، لدرجة أنه لم يسجل خطورة واضحة على الفريق حتى النهاية".