قاعة المجلس الأعلى للشباب والرياضة

احتضنت قاعة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأحد، دورة تدريبية تحت عنوان: "أندية رياضية محصنة من الفساد"، وشدد رئيس المجلس الأعلى اللواء جبريل الرجوب، على دور الأندية والمؤسسات الشبابية وأهميتها في مكافحة الفساد، من خلال وضع آليات وخطط، تتضمن برامج ونشاطات لإيجاد التغيير المأمول داخل المؤسسات، وخصوصًا من وزارة "الداخلية"، وأكد ضرورة الاتصال والتواصل، وبناء الثقة بين المؤسسات ذات العلاقة، وضرورة التعاون فيما بينها، من أجل مكافحة الفساد بجميع أشكاله.

وأكد المكلف في الإدارة العامة للأندية في المجلس صب لبن، أنّ مندوبين عن 150 ناديا يتابعون الدورة، إيمانا منهم في أهمية مكافحة الفساد، والحيلولة من دون استشرائه في الأندية، وأوضح أنّ الدورة تعقد عبر التنسيق والتعاون والتأمين بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الفلسطينية وهيئة مكافحة الفساد وديوان الرقابة المالية والإدارية.

وأبرز مدير عام التخطيط في هيئة مكافحة الفساد الدكتور حمدي الخواجا، أنّ هناك تنسيقا متواصلًا بين المجلس الأعلى وهيئة مكافحة الفساد، مشيرًا إلى أنّ هذه الدورة ستتواصل على مدار ستة أشهر، مشددًا على أهميتها ومخرجاتها التي من شأنها أن ترسخ الشفافية في جميع الهيئات والأطر الرياضية والشبابية الرسمية منها والأهلية.

وقدمت ولاء عبد الله محاضرة تحت عنوان: "مفهوم الفساد وأشكاله"، وتهدف إلى تعريف المنشطين بمفهوم الفساد وأشكاله والإجراءات التي تتبعها هيئة مكافحة الفساد في متابعة قضايا الفساد الواردة إليها، والمستندات والحقائق التي تعزز مجرى القضية وكيفية الاتصال والتواصل مع الهيئة.

واشتملت الدورة أيضًا على مواضيع أخرى في يومها الأول، ومن أبرزها: أسباب وآثار الفساد على القطاع الرياضي الشبابي والدور المجتمعي للحد من انتشاره ومفهوم الفساد وأشكاله، وومن المقرر أن تستأنف فعاليات الدورة الثلاثاء المقبل، وتتمحور مواضيعها حول: الرقابة الخارجية ودورها في تعزيز الشفافية والنزاهة في النوادي الرياضية، ودليل النادي المحصن من الفساد وآلية العمل عليه.