شباب رفح

ربما تكون خسارة كأس فلسطين أمام شباب رفح، بمجموع المباراتين (2-0)، بداية منعرج جديد لأهلي الخليل، قبل انطلاق الموسم الكروي المقبل.

هذه الخسارة التي كان أحد أهم أسبابها، الفشل الإداري في التحضير للنهائي، وتسجيل لاعبين رحلوا عن صفوف الفريق، بدأت تداعياتها تظهر بشكل أوضح على صعيد فريق الكرة، في ظل تحضيراته للموسم الجديد.

إدارة الأهلي ما زالت حتى اللحظة لا تستطيع الإجابة على الكثير من التساؤلات، فالأخبار التي ترد لا تبشر بالخير لهذا الفريق، الذي حقق رقمًا فلسطينيًا غير مسبوق، حيث أحرز 7 بطولات خلال 3 مواسم.

العديد من اللاعبين بدأوا يتحدثون في العلن عن رغبتهم في مغادرة الفريق.

فالمدافع الدولي، محمد صالح، أكد تلقيه أكثر من عرض خارجي للاحتراف، موضحًا أنه رفض بعض العروض، ويدرس البعض الآخر.

ومن جانبه، أعلن مهاجم الأهلي، إبراهيم الحبيبي، رغبته في ترك الفريق، والحديث يدور عن اتفاق غير معلن مع نادي مركز شباب الأمعري، للعب في صفوفه خلال الموسم القادم.

أيضًا ما زال مصير اللاعب الدولي، شادي شعبان، لاعب وسط الفريق والمنتخب الفلسطيني، الذي احترف لفترة مؤقتة في صفوف نادي بالستينيو التشيلي، مجهولًا، فاللاعب المتواجد في تشيلي، لم يخض فترة الإعداد مع أهلي الخليل، ولا يُعرف إن كان سيلعب مع الفريق أم لا.

أهلي الخليل يبدو أنه سيكون أمام مرحلة إحلال وتبديل، وهذا أكيد في ظل رحيل مجموعة من التركيبة الأساسية، التي كانت معه في المواسم السابقة، مثل أحمد حربي، المنتقل لصفوف شباب الظاهرية، وليث خروب، ونمير أغا، وجوناثان سورية، الذي احترف في صفوف إنبي المصري.

وبالتالي، فالجهاز الفني، بقيادة المدير الفني الإيطالي، فينشيزو ألبيرتو، سيكون مطالبا بعمل كبير، من أجل بناء فريق يستطيع أن يحافظ على إنجازات وبطولات المارد الأحمر، التي حققها في المواسم الثلاثة الأخيرة.