غزة - فلسطين اليوم
شهدت الجولتين التاسعة والعاشرة، من دوري الوطنية موبايل الممتاز لأندية قطاع غزة، بدء تساقط المدربين، مع اتضاح النتائج والأمور للأندية مع بقاء جولة واحدة على انتهاء مرحلة الذهاب. وجاءت أسباب استقالة الأجهزة الفنية متشابهة، وأبرزها بالطبع سوء النتائج سواء بالنسبة للأندية التي كانت تطمح بالمنافسة على لقب الدوري كالشاطئ وشباب رفح، أو الأندية التي تبحث لها عن مكان في المناطق الآمنة بعيدًا عن صراع الهبوط، كما حدث مع أندية الأهلي واتحاد خان يونس والهلال.
وتحسين الجبور، المدير الفني لفريق اتحاد خان يونس أول المديرين الفنيين الذي يستقيل من تدريب فريقه، حيث تولى مكانه نعيم السويركي، ولعب مع الفريق مباراتين، خسر الأولى أمام الجار شباب خان يونس (1/2) وتعادل في الثانية أمام الأهلي بدون أهداف وظل في مرحلة الخطر. وقاد ربحي سمور الشاطئ في أول ظهور فني، خلفًا لزميله السابق حمادة شبير، إلا أنه فشل في أول اختيار وتلقى خسارته الأولى أمام الصداقة (1/2).
وحصد مدرب الأهلي توفيق الهندي، أول نقطة له بتعادله أمام الاتحاد، لكنه لم يستفد منها، إذ بقي في ذيل الترتيب برصيد 7 نقاط. وخالف فريق الهلال الجميع، إذ تمكن اللاعب والمدرب حازم الوزير في مهمته المؤقتة، خلفًا للمدرب أحميدان بربخ، من العودة من قلعة رفح، بانتصار هو الأغلى على الإطلاق أمام صاحب الأرض والجمهور نادي شباب رفح (1/0).
وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع رصيد الهلال عند 11 نقطة، وتجمد رصيد شباب رفح عند 14 نقطة، وفي المقابل استقال المدير الفني ناهض الأشقر، حيث تقرر أن يتولى سعيد عبد الوهاب المسؤولية بشكل مؤقت في المباراة المقبلة المتبقية من مرحلة الذهاب أمام شباب جباليا. وحسب المعلومات والأصوات التي تتعالي في الغرف المغلقة والمدرجات، فإن الحديث يدور عن استقالات أو إقالات جديدة، لكن إدارات الأندية فضلت إرجاء هذا الأمر للجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب.