أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانًا بشأن نهائي كأس فلسطين، الذي جمع، الأسبوع الماضي، بين فريقي أهلي الخليل، وشباب رفح، وانتهى بتتويج الأخير بعد الفوز في مجموع المباراتين "2-0"، مضيفًا خلاله "ما قام به الاحتلال من تدخل سافر لمنع إجراء المباراة، برفضه الموافقة على إصدار تصاريح لعشرة لاعبين، من بعثة نادي شباب رفح، من بينهم 5 أساسيين، يُحتّم علينا أن نتحلى جميعًا وكمكونات للحركة الرياضية، بأعلى درجات الشعور بالمسؤولية الوطنية".

وقرر الاتحاد "إحالة التقارير المقدمة من قبل الأمانة العامة، ومُراقبي وحكام مباراتي الذهاب والإياب لكأس فلسطين، إلى لجان الاتحاد المختصة، لاتخاذ القرارات وفق القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها".

وطالب الاتحاد بعقد اجتماع مع مجلس إدارة نادي أهلي الخليل، لدراسة كل ما صدر عن الإدارة وممثلّيها الرسميّين، بما في ذلك التفسيرات غير الصحيحة وغير الدقيقة، بشأن  قائمة اللاعبين المشاركين في المباراة، والتي  تكون وجوبًا وفق اللوائح الناظمة والتعليمات الصادرة مسبقًا من قبل الاتحاد، بمشاركة لاعبي النادي المقيدّين على كشوفاته خلال الموسم الرياضي 2016-2017، متابعًا "وذلك لكون مباراة كأس فلسطين تعتبر ختام الموسم الرياضي".

وناشد الاتحاد إدارة النادي الأهلي بـ"استخلاص العِبر، لا سيما ما صدر عن رئيس النادي من تصريحات، وفي أكثر من موقف، تتعارض بالمطلق مع قوانين وأنظمة ولوائح الاتحاد بشكل عام، وتعليمات المباراة بشكل خاص".

وأوضح بيان الاتحاد أن "إدارة النادي الأهلي هي من تتحمّل مسؤولية النقص العددي في صفوف فريقها، وعدم التحاقهم ببعثة النادي المتوجهة لقطاع غزة، لخوض مباراة الذهاب، بسبب سوء الإدارة، وذلك لكون كافة اللاعبين المقدمة أسماؤهم من قبل إدارة النادي، قد حصلوا على التصاريح اللازمة".