فريق شباب الظاهرية

يعد فريق شباب الظاهرية واحدا من أعرق الأندية الفلسطينية على الإطلاق، وهو فريق محبوب في الأوساط المحلية، وله سمعته خارجياً، بسبب مشاركته في الاستحقاق الآسيوي، كما أنه رافد أساسي للمنتخبات الوطنية، كونه يهتم بالفئات العمرية ولو بحدٍ معين، وفقاً لإمكانياته المالية المتوسطة مقارنةً بغيره.

"غزلان الجنوب"، مع مرور 19 جولةً على دوري الدرجة الأولى يتسيد الترتيب العام بجدارةٍ واستحقاق مع أنه أهدر العديد من النقاط المحققة، وبات قريباً من العودة إلى المحترفين، وهو المكان الطبيعي لاسمه وتاريخه وقدراته، لكن ماذا بعد الصعود؟ ما المطلوب للتميز ؟

بصراحةٍ تامة، شباب الظاهرية، لولا استعادة خدمات لاعبيه من أبناء النادي، وتحديداً الثنائي الدولي: أحمد ماهر، ومصعب البطاط؛ ربما لم يكن قادراً على الوصول إلى المركزِ الأوَّل، لأن المنافسة صعبة جداً، ومعظم عناصره من الشباب الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية، وهم بحاجةٍ لمزيدٍ من الصقل.

الأسماء الموجودة في صفوف "الغزلان" جيدة إلى حدٍ ما، لكن الفريق سيكون بحاجةٍ ماسة إلى خمسة لاعبين لتدعيم التركيبة الأساسية والاحتياطية كما يجب، وحتى يكون بالإمكان تقديم المستوى اللائق بحجم منافسات الأضواء، وهذا يعني أن الهيئة الإدارية سيكون عليها أعباء ثقيلة مستقبلا.

جمهور شباب الظاهرية، كلما تحققت نتائج إيجابية عادَ إلى المدرّجات بصورةٍ أكبر، وهذا المطلب لا بد منه، لأنه بتواجده خلف اللاعبين، يشكّل مصدرا أساسيا للدعم بشقيْه: المادي، والمعنوي، لأن المظهر المتوقع لـ"لغزلان" يجب أن يلبي الطموحات بالمنافسة المتقدمة، لا من أجل البقاء حيث يجب.

قد يهمك أيضا :  

   إنبي يكشف موقفه مِن انتقال أسامة جلال إلى الأهلي وعودة صالح جمعة

تأجيل الدوري المصري من جديد قرارات الحكومة ضد "كورونا"