فريق "شباب رفح"

يمثّل لقاء ديربي رفح، في افتتاح الأسبوع التاسع عشر من دوري الوطنية "موبايل الفلسطيني" لأندية قطاع غزة، حدثاً مهماً لكرة القدم الفلسطينية. ويحظى لقاء الإياب لهذا الموسم بأهمية قصوى لكلا الفريقين. بالنسبة لفريق "شباب رفح" فهو يدخل هذا اللقاء وهو متصدر للدوري برصيد 32 نقطة، والفوز على الجار "خدمات رفح" سيمهد الطريق أمامه لاستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ عامين.

في المقابل، ينظر فريق خدمات رفح حامل اللقب، ورابع ترتيب الدوري برصيد 27 نقطة، بأهمية كبيرة الى تلك المواجهة، على اعتبار أن الفوز بها سيدخل الفريق السباق على اللقب بكل قوة، حيث سيتقلص الفارق بين الفريقين عند نقطتين مع بقاء 3 جولات على نهاية المسابقة.

الفريقان يمرَّان بأفضل حالاتهما الفنية والمعنوية، فالشباب حسم قمة الجولة الماضية مع "الصداقة" لصالحه، بالفوز عليه (2/0)، وهذا الفوز منح الفريق الصدارة بفارق الأهداف والمواجهات المباشرة بين الفريقين. وفي نفس السياق، تمكن الخدمات من العودة منتصراً على نادي غزة الرياضي (2/1) ليدخل المربع للمرة الأولى، ويقترب لأول مرة من سباق اللقب الذي يحمله.

الفارق في هذا اللقاء، الذي لا يمكن التوقع بنتيجته، أن الشباب يدخله بلاعبين يملكون خبرات كافية وكبيرة أمثال سعيد السباخي ويسار الصباحين ومحمد بارود ومحمد القاضي، بينما يعتمد المدرب محمود المزين على مجموعة شابة واعدة من اللاعبين يقودها الشاب محمود النيرب، وهذه المجموعة يراهن الكثير  عليها أنها ستعيد الخدمات الى مكانته الطبيعية كأكثر الفرق تتويجاً بلقب الدوري .