كشفت 3 لاعبات جماز أميركيات تعرضهن في السابق لانتهاكات جنسية على يد طبيب فريقهن، وبحسب شهادات اللاعبات السابقات، جامي دانتسير، جانيت أنطولين وجيسيكا هاورد، فإن لاري ناسار، وهو طبيب فريق الجمباز الذي كن عضوات به، قام بانتهاكات جنسية بحجة "العلاج"، ويواجه "ناسار" تهم ارتكاب تلك الانتهاكات مع عشرات الفتيات والسيدات.

ونفى ناسار، الذي يوجد في سجن فيدرالي في ميشيجان، ارتكاب أي من تلك الانتهاكات، وكانت "دانتسير" عضوًا بفريق عام 2000 الذي فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني، كما كانت عضوًا بفريق المنتخب الوطني من عام 1994 إلى 2001، ونافست أنطولين في بطولة العالم عام 1999 كما كانت عضوًا بفريق المنتخب الوطني عام منذ عام 1995 حتى عام 2000، وفازت "هاورد" في بطولة الجمباز الإيقاعي 3 مرات متتاليات في أعوام 1999 و2000 و2001.

ورفعت "دانتسير" دعوى قضائية في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي تعتبر اثنين من الدعاوى القضائية المرفوعة بولاية كاليفورنيا، وتزعم أنه "قام باختراق المهبل بواسطة أصابعه من أجل ضبط عظامهن، وتم ذلك دون ارتداءه قفازات، أو وجود مراقب"، وأنه قام بذلك بهدف الإشباع الجنسي، كما زعمت دعوى "أنطولين"، التي رفعتها الشهر الماضي، أن ناسار قام بالربت وملامسة قدم وكاحل وفخذ وأرداف وخصر ورقبة اللاعبات تحت غطاء معاملته لهم بحرص، واختصمت كلتا اللاعبتين الهيئة الوطنية للجمباز فى الولايات المتحدة USA Gymnastics.

وقالت الهيئة الأسبوع الحالي، إنها استدعت محققًا للتأكد من التهم بعد أن علمت بمخاوف الرياضيين بشأن ناسار في يونيو/حزيران عام 2015، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مكتب التحقيق الفيدرالي واستبعدت ناسار، وأجرت صحيفتا إنديانا بوليس ستار و USA Today الأميركيتين، تحقيقًا صحافيًا، كشف في نهاية العام الماضى، أن 3688 لاعبة جمباز على الأقل، أغلبهن فتيات قاصرات، زعمن تعرضهن إلى الاعتداء الجنسي في صالات رياضية مرموقة في الولايات المتحدة الأميركية خلال الـ20 عامًا الماضية.