حصد السائق الهولندى الصاعد ماكس فرستابن الذى انضم لفريق تورو روسو وعمره 16 عاما ثلاث جوائز بعد أن أسكت منتقديه خلال موسمه الأول فى بطولة العالم لسباقات فورميولا 1 رغم صغر سنه.

وخلال حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الدولى للسيارات في مقره فى باريس حصل فرستابن (18 عاما) حاليا وهو ابن السائق السابق يوس فرستابن على جائزة أفضل شخصية فى العام وعلى جائزة أفضل سائق صاعد وعلى جائزة الإثارة أيضا.

وأكد الاتحاد الدولي للسيارات أنها المرة الأولى التى يحصد فيها سائق واحد أكثر من جائزة واحدة في نفس الموسم خارج الجوائز المخصصة للفوز بلقب البطولة.

ويتم التصويت على جائزة شخصية العام من خلال وسائل الإعلام فى البطولات التى ينظمها الاتحاد الدولى للسيارات بما فى ذلك بطولة العالم للراليات وسباقات القدرة والتحمل.

أما جائزة أفضل سائق صاعد فى العام فتحددها لجنة السائقين فى الاتحاد الدولى للسيارات والتى يترأسها البرازيلى ايمرسون فيتيبالدى بطل العالم مرتين سابقا.

ويتم منح جائزة الإثارة بناء على تصويت عبر دول العالم يشارك فيه عشاق رياضات السيارات وجاء حصول فرستابن على الجائزة بناء على تجاوزه نظيره البرازيلى فيليبى نصر خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى. وكان فرستابن قد فاز بنفس الجائزة فى الفورميولا 3 العام الماضى أيضا.

وقال فرستابن تعليقا على هذا التتويج "جميل أن أفوز بجائزة الإثارة للمرة الثانية لأننى بحق أستمتع بالتجاوز على حلبة السباق".

وأضاف السائق الهولندى قوله "كما أنه شرف كبير لى أن أفوز بجائزة أفضل سائق صاعد فى العام والتى تصوت عليها لجنة السائقين فى الاتحاد الدولي ولابد أن أقول إن الحصول على المركز الرابع مرتين فى موسمي الأول فى الفورميولا وان فاق كل توقعاتى."

وقال فرستابن الذى احتل المركز الرابع فى سباقى المجر والولايات المتحدة "أما بالنسبة لجائزة شخصية العام فأنا لا أعرف بحق سبب حصولى عليها لكن من الجيد معرفة أننى أحظى بحب وسائل الإعلام".