ارتقى فرناندو ألونسو إلى مستوى السرعة على حلبة بريكيارد الشهيرة، الأربعاء، وشق طريقه خلال برنامج لتأهيل سائقي سباقات آندي كار للسيارات المبتدئين، ليقترب من نيل مكان على خط انطلاق سباق أنديانابوليس 500، ويُشارك ألونسو، الذي تنافس في 276 سباقًا، في فورمولا 1 وفاز ببطولة العالم مرتين، في آندي كار، لأول مرة ووصل إلى أنديانابوليس، وهو بحاجة لاجتياز اختبار السائقين المبتدئين، وهو ما فعله مسجلاً سرعة قصوى بلغت 222.548 ميلًا، في الساعة (358.156 كيلومتر في الساعة).

وكانت البداية مثيرة للإعجاب للسائق الإسباني البالغ عمره 35 عامًا، نظرًا لأن الكندي جيمس هينشكليف حصل على مركز أول المنطلقين في سباق العام الماضي، بمتوسط سرعة في أربع لفات بلغ 230.760 ميلًا في الساعة، وأبلغ الونسو الصحافيين: "كان الأمر جديدًا بالنسبة لي، وكانت القيادة عكس عقارب الساعة على هذه السرعة غريبة بعض الشيء".

وأضاف "ما شعرت به كان هو ما توقعته تقريبًا، الأمر المختلف الآن هو حماسي تجاه السباق نفسه"، وأثار ألونسو حماس عالم سباقات السيارات عندما أعلن الشهر الماضي أنه حصل على الضوء الأخضر من فريقه في فورمولا 1 مكلارين للغياب عن جائزة موناكو الكبرى من أجل التنافس في سباق اندي 500 يوم 28 مايو/ أيار، سعيًا وراء تحقيق الثلاثية الشهيرة وهي لقب فورمولا 1، والانتصار في سباقي آندي 500 ولومان 24 ساعة.

وسيدخل مكلارين النسخة 101 من آندي كار بسيارة تستخدم محرك هوندا مع فريق أندريتي أوتوسبورت، الذي يملكه سائق مكلارين السابق مايكل أندريتي، ولم يبد الونسو غريبًا على حلبة بريكيارد إذ جلس سريعًا خلف مقود السيارة رقم 29، ليسجل سرعة تزيد على 200 ميل في الساعة في الحلبة البيضاوية التي تبلغ مسافتها 2.5 ميلً.
وبرنامج تأهيل السائقين المبتدئين هو أول خطوة لألونسو، على الحلبة نحو الحصول على مكان في السباق المكون، من 33 سيارة، ويجب على كل المنافسين لأول مرة في سباق أنديانابوليس، 500 استكمال عملية تعريف تدريجية بالسرعة والطبيعة الفريدة للحلبة، وخلال الاختبار الخاص نفذ ألونسو 110 لفات لكن الموقف سيكون مختلفًا تمامًا، في 28 مايو/ أيار، عندما سيتعين عليه التنافس ضمن 33 سيارة.