لقنت فينوس ويليامز درسًا لإحدى النجمات الصاعدات في بطولة ويمبلدون للتنس، عندما تغلبت على إيلينا أوستابنكو 6-3 و7-5، اليوم الثلاثاء، لتصبح أكبر لاعبة تبلغ قبل نهائي فردي السيدات خلال 23 عاما، واستطاعت بطلة ويمبلدون 5 مرات، التي أكملت 37 عاما الشهر الماضي، ترويض لاعبة لاتفيا صاحبة الضربات القوية، بواسطة أداء مميز في الملعب الرئيسي، الذي تم إغلاق سقفه، لتفوز باللقاء في النهاية، ولم تظهر فينوس، التي أطاحت بالفعل بلاعبة تبلغ من العمر 21 عاما إضافة للاعبتين شابتين في طريقها نحو دور الـ8 أي قدر من التراجع أمام بطلة فرنسا المفتوحة البالغة من العمر 20 عاما.

وأنهت فينوس مسيرة لاعبة لاتفيا، التي تشمل 11 انتصارا متتاليا في البطولات الكبرى، وكسرت اللاعبة الأميركية، التي حصدت سابع وآخر ألقابها على صعيد البطولات الكبرى في ويمبلدون عام 2008، إرسال أوستابنكو في ثاني شوط، ولم تعان من أي مشكلات لنيل المجموعة الأولى في 29 دقيقة وضمنت فينوس الفوز بعد أن أعادت المصنفة 13 الكرة إلى خارج الملعب، أثناء تسديدها ضربة أمامية، وحصلت فينوس على سرا مبكر للإرسال في المجموعة الثانية، بعد حالة من التراجع من قبل أوستابنكو، إلا أن لاعبة لاتفيا تلقت مساعدة مماثلة من منافستها، بعد خطأ مزدوج، وبدا أن هذا أشعل حماس أوستابنكو لتبدأ في تهديد منافستها وتتقدم 4-3 في ظل أجواء غائمة على الملعب الرئيسي، وكان لزاما على فينوس أن ترسل للبقاء في المجموعة الثانية، وهي متراجعة 4-5، قبل أن تتمكن من معادلة النتيجة.

وشعرت أوستابنكو بحجم الضغط في الشوط التالي، بعد أن سددت ضربة أمامية في الشبكة لتمنح فينوس كسرا للإرسال، ولم تكن الأخيرة بحاجة لأكثر من ذلك لتنال الفوز باللقاء.