ستخوض سيمونا هاليب، منافسات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وهي في صدارة التصنيف العالمي، ولكن وسط شكوك معتادة، حول قدرتها على تحقيق لقب ضمن البطولات الأربع الكبرى.

وفي غياب سيرينا وليامز، معظم فترات العام الماضي، بسبب الإنجاب، حصلت هاليب (26 عاما) على أفضل فرصة للفوز بألقاب كبرى، لكنها أنهت العام بخيبة أمل، وخسرت نهائي فرنسا للمرة الثانية بعد 2014.

وكان المركز الأول في التصنيف العالمي، ترضيةً للاعبة الرومانية بعد سنوات من الكفاح، لكنها لا تريد الاكتفاء بذلك، وتطمح للقب كبير.

وقالت هاليب للصحفيين في ملبورن بارك، اليوم السبت: "لدي هدف واحد، وهو الفوز بلقب ضمن البطولات الأربع الكبرى.. لكنني أركز في طريقة لعبي، وأود أن أتطور حقا وأن أعالج نقاط ضعفي".

وكانت هاليب أول مصنفة تودع بطولة أستراليا، العام الماضي، وخرجت من الدور الأول للعام الثاني على التوالي، مما عزز التكهنات بشأن قوتها الذهنية، في البطولات الأربع الكبرى.

وستشارك اللاعبة في ملبورن هذه المرة، بدون عقد رعاية من علامة تجارية، بعد الانفصال عن شركة أديداس للملابس والمستلزمات الرياضية، لعدم التوصل لاتفاق لتمديد العقد.

وتابعت: "ليس لدي عقد الآن، وملابسي بدون علامة تجارية"، إذ لجأت لشركة صينية عبر الإنترنت لتصميم ملابسها، في غضون 24 ساعة.