مدريد ـ أ.ف.ب
لا يزال لاعب التنس الاسباني رفائيل نادال وفيا لعمه ومدربه توني رغم إنه لا يعلم متى أو حتى هل يمكنه الفوز مجددا بإحدى البطولات الأربع الكبرى.
وفشل نادال المصنف الأول على العالم سابقا في إضافة لقب جديد هذا العام لألقابه في البطولات الأربع الكبرى البالغة 14 لقبا وذلك لأول مرة منذ عام 2004.
وخاض نادال موسما صعبا وتراجع تصنيفه إلى المركز العاشر في يونيو حزيران الماضي رغم أنه أظهر لمحات من قوته السابقة خلال الأسابيع الماضية بفوزه على المصنف الرابع ستانيسلاس فافرينكا واندي موراي المصنف الثاني في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال لينهي العام في المركز الخامس بالتصنيف.
وقال نادال للصحفيين في نيودلهي على هامش مشاركته مع فريق من الهند ضمن دوري تنس المحترفين هناك "لا أدري متى يحدث ذلك ولا أعلم هل سيحدث أم لا."
واقترحت مجموعة أشخاص من أمثال جون مكنرو الفائز بسبعة ألقاب كبرى على اللاعب الاسباني الاعتماد على مدرب جديد لكن يبدو أن نادال لم يستمع لهذه النصيحة.
وقال نادال "بدون توني لن يكون من الممكن حدوث أي شيء. أشعر بأنني محظوظ للغاية لوجود أحد أفراد عائلتي فهو مدربي على الدوام. هذا مزية كبيرة في وجهة نظري."
وكان رد توني غريبا بعض الشيء حين قال "هذا ليس قراري بل قراره هو. ربما يحتاج إلى أفضل مدرب لكني لا أتقاضى مبلغا كبيرا."
وتحدث روجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش المنافسين الرئيسيين لنادال عن وجود فرص اللاعب الاسباني في إضافة ألقاب جديدة للبطولات الأربع الكبرى. لكن نادال قال إنه سيواصل العمل بجدية من أجل "صنع الفرص".
وقال نادال الذي وصل لنهائي بطولة بكين وبازل وقبل نهائي البطولة الختامية لموسم الرجال قبل الخسارة أمام ديوكوفيتش "2015 ليس الموسم الأفضل بالنسبة لي. واعتقد أن الشهور الثلاثة الأخيرة كانت أفضل. أنا سعيد بالطريقة التي أؤدي بها الآن. أريد الاستمرار بنفس الطريقة التي أنهيت بها موسم 2015.
"اعتقد انني تطورت كثيرا في البطولة الأخيرة. هذه الطريقة التي أريد الاستمرار بها عبر العمل الجاد ومحاولة الإبقاء على ذات المستوى من الأداء.