كاستر سيمينيا

تدعم حكومة جنوب أفريقيا، بشكل قوي كاستر سيمينيا، الفائزة بميدالية ذهبية أولمبية، قبل صدور الحكم القضائي بشأن القيود المقترحة على مستوى هرمون "تستوستيرون" لدى العداءات.
 
وتتحدى سيمينيا، الفائزة بذهبية 800 متر في الأولمبياد، والاتحاد الجنوب أفريقي لألعاب القوى قواعد الإفراط في هرمون الأندروجين التي وضعها الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
 
وانتقدت وزيرة الرياضة الجنوب أفريقية قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى ووصفتها بأنها متحيزة جنسيًا ودليل على "عنصرية خفية" في مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة.
 
وقالت توكوزيلي شاسا :"من المهم أن نأخذ لحظة للتفكير في المعنى الحقيقي لهذه اللوائح بالنسبة لفتاة تنشأ في قرية أفريقية ولديها طموح لتصبح رياضية كبيرة".
 
وأضافت أن هذه اللوائح لديها القدرة على حرمان العالم من رؤية عظمة الرياضيين المستقبليين القادمين من الأراضي الأفريقية.
 
وتبدأ قضية سيمينيا ضد الاتحاد الدولي يوم الاثنين، في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي في لوزان بسويسرا.
 
وأعلنت شاسا أن جنوب أفريقيا أطلقت حملة لدعم "الفتاة الذهبية" تحت هاشتاج "متفوقة طبيعيًا".
 
ووفقا للوائح المقترحة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، فإن الرياضيين الذين يتنافسون في مسابقات من 400 متر إلى ميل، سيتعين على السيدات التي يكون معدل هرمون "تستوستيرون" لديهن أعلى من الطبيعي أو يساوي معدلات الرجال، تغيير المنافسة أو التسابق مع الرجال إلا إذا وافقن على تلقي علاج يخفض مستوى الهرمون.
 
وبعدما ظهرت سيمينيا على الساحة في 2009، اضطرت للخضوع لاختبار تحديد الجنس. ولم تنشر النتائج مطلقا ولكن يعتقد أن سيمينيا ثنائية الجنس، ومستوى هرمون تستوستيرون لديها أعلى من أي امرأة أخرى.
قد يهمك ايضا الأميركية مكلافلين تبدأ مسيرتها الاحترافية في بطولة العالم لألعاب القوى

مواجهة أوروبية أميركية قبل بطولة العالم لألعاب القوى