القاهرة – محمد عبد المحسن
تبدأ الأمريكية سيدني مكلافلين، مسيرتها الاحترافية في بوسطن اليوم السبت، في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات، لكنها لن تكون في سباقات الحواجز.
وستنافس العداءة الأمريكية البالغ عمرها 19 عاما في سباق 500 متر.
وأبلغت صاحبة أسرع زمن في سباق 400 متر حواجز في 2018، رويترز، بأنه يجب عدم توقع تحقيقها أرقاما مميزة في مشاركتها الوحيدة داخل القاعات هذا العام.
وقالت مكلافلين في مقابلة عبر الهاتف: "المشاركة لنفض الغبار فقط. الفوز أو الخسارة سواء، فأنا أحاول معرفة أين أنا فنحن في يناير. لا أتوقع تحقيق أزمنة مجنونة".
وأضافت: "الأمر لا يتعلق بالتسابق بل بالعودة ومعرفة مدى نجاح تأثير أسلوب التدريب الجديد. والقدرة على وصف نفسي بأنني محترفة لأول مرة".
ومنذ انتهاء موسم خارج القاعات في العام الماضي حيث حققت تاسع أسرع زمن في تاريخ سباق 400 متر حواجز ورقمين قياسيين للناشئات، انتقلت مكلافلين إلى لوس أنجلوس للتدريب مع جوانا هايز بطلة أولمبياد أثينا 2004 في سباق 100 متر حواجز.
وقالت مكلافلين صاحبة الرقم القياسي الأمريكي في بطولات الجامعات: "الأمر يتعلق بالانتباه إلى التفاصيل. أحب ذلك حقا".
وتسعى العداءة الشابة للانضمام إلى الفريق الأمريكي المشارك في بطولة العالم في الدوحة، واكتساب خبرة جديدة.
وقالت مكلافلين التي شاركت في أولمبياد 2016 في البرازيل: "لم أشارك من قبل في بطولة العالم".
وأجابت عند سؤالها عن المشاركة في سباق التتابع 4 في 400 متر حواجز: "سيكون من الرائع المشاركة في السباقين".
وواصلت: "يجب التأكد أنني في الحالة الذهنية المناسبة للمشاركة في أول بطولة قبل التفكير في ذلك (السباقين)".
وأظهرت مكلافلين إمكانياتها عندما حققت زمن 52.75 ثانية في سباق 400 متر حواجز في أول عام لها في الجامعة لتفوز بجائزة الاتحاد الدولي لأفضل عداءة صاعدة.
وهذا هو رقم قريب من الزمن العالمي البالغ 52.34 ثانية، والذي حققته الروسية يوليا بيتشونكينا في 2003.
وأوضحت مكلافلين أن اكتشاف نمط خطواتها سيكون العامل الأساسي لتطورها.
وختمت: "بمجرد اكتشاف ذلك والوصول إلى الإيقاع الحقيقي سأشعر براحة وثقة أكبر".