القاهرة - محمد عبد الحميد
مع اقتراب موعد انتخابات الاتحادات أصبح اللعب على المكشوف والكل يسعى للبقاء في منصبه بشتى الطرق والوسائل حتى لو كانت غير قانونية ويحاول الجميع ابعاد من ينافسهم حتى يضمنوا النجاح .
اتحاد اليد أحد الاتحادات التي يشتد الصراع عليها وهناك محاولات لابعاد هادي فهمي رئيس الاتحاد السابق عن الترشح في الانتخابات المقبلة رغم عدم وجود أي بند في اللائحة تمنعه من ذلك ولم يجد خالد حمودة رئيس الاتحاد الحالي بند لمنعه من الترشح لذلك لجأ الى حيلة وهمية لمنعه من الإنتخابات تتمثل في تقديم شكوى ضد هادي فهمي للجنة الاوليمبية يزعم فيها ان فهمي أهان حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي وهو أحد رموز اللعبة لتبدأ خيوط مؤامرة ثلاثية لمنع فهمي من الترشح في الانتخابات واطراف المؤامرة خالد حمودة و هشام حطب وحسن مصطفى وجاءت الشكوى بناء على تعليمات مصطفى لحمودة والذي لايستطيع رفض اي من طلباته خاصة ان مصطفى يقوم بوضع حمودة في الدراسات الدولية للمدربين ويحصل حمودة على مقابل مادي من وراء ذلك كما اجبر حطب على قبول الشكوى رغم أن هذه الشكوى الوهمية لم تمر على أعضاء اتحاد اليد كما ان اعضاء اللجنة الاوليمبية ومكتبها التنفيذي ومديرها لا يعلمون عنها شيئا وقبلها حطب خوفا من مصطفى حيث يدين حطب بمنصبه الحالي لرئيس الاتحاد الدولي الذي كان سببا رئيسيا في وضعه على راس اللجنة الاوليمبية .
ولأن الشكوى غير رسمية ولا يوجد بها ما يدين هادي فهمي كما لايحق للجنة التحقيق مع فهمي يحاول حطب وحمودة عضو اللجنة الاوليمبية الالتفاف على ذلك والبحث عن وسيلة لمنع فهمى من الترشح في الانتخابات مجاملة لولي نعمهما .