لندن - وام
تحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية اقيم مساء امس حفل تكريم الفائزين فى مسابقة أفضل تغطية صحافية لفعاليات سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والذي اقيم في دورته ال34 بمضمار نيوبري يوم في يوليو الماضي في بلندن.
شهد الحفل الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول بسفارة الدولة في لندن وعبد الله سعيد المنصوري مدير مكتب دبي في لندن وميرزا الصايغ مدير مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة لسباقات عالميا.
كما حضر الحفل محمد شريف من مكتب دبي في لندن وعبد اللطيف الملا مدير بنك الإمارات دبي الوطني في العاصمة البريطانية ونائبه دنكان وريتشارد لانكسر مدير اسطبلات شادويل وجوليان ثيك مدير مضمار نيوبري وجيني هاينز مديرة الجمعية البريطانية للسباقات العربية وأعضاء اللجنة عبد الله الأصاري رئيس لجنة التحكيم والذي أشرف على تقديم الفائزين ومسعود صالح المشرف التنظيمي ومحمد طه عضو لجنة التحكيم بالإضافة الى عدد من ممثلي الشركات الراعية لسباق نيوبري.
وقام الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم وسعادة ميرزا الصايغ وعبد الله المنصوري بتكريم الفائزين بمختلف فئات الجائزة وتكريم شركاء النجاح من ممثلي الشركات الراعية والداعمة للحدث.
وقد فازت الصحفية ديبورا بيرت من مجلة عالم الفروسية الشهرية التى تصدر في بريطانيا وتغطي صناعة الخيل بشكل مستفيض وتفرد مساحات للسباقات العربية بالمركز الاول ونالت الجائزة الكبرى في المسابقة في الفئة الرئيسية من المسابقة والمخصصة للصحافة المطبوعة في بريطانيا ونالت الجائزة الكبرى المرصودة وقدرها 5 ألاف جنيه استرليني بالإضافة الى مبلغ الفي جنيه تذهب لإحدى مؤسسات الأعمال الخيرية التي تختارها الفائزة وكأس تقديرية للمجلة التي تعمل بها.
وكانت ديبي بيرت قد سبق وأن فازت بنفس الجائزة عام 2012 وظلت تنافس وتحتل أحد مراكز الصدارة في كل عام وذلك بحكم خبرتها واحترافيتها وحرصها على تغطية الحدث بأفضل صورة ممكنة.
وفازت الصحفية ليز برايس بالمركز الثانى فى فئة أفضل تغطية صحافية لسباق دبي الدولي ونالت الجائزة المالية المرصودة وقدرها 2000 جنيه استرليني.
وقد نشرت ليز تغطية معمقة للسباق في النسخة الإنجليزية من مجلة الجواد العربي الفرنسية الشهيرة استعرضت فيها أهمية السباقات العربية في المجتمع البريطاني وكيف أنها باتت تستقطب أطيافا وقطاعات جديدة من المجتمع لاسيما الناشئة وذلك بفضل الفعاليات المثيرة التي تحيط بها مما اكسب السباقات العربية نكهة اجتماعية محببة تميزها عن سباقات الخيول المهجنة التي تدور فقط حول المراهنات.
وأحرزت نبيلة رمضاني جائزة أفضل عامود صحفي وهي فئة جديدة استحدثت هذا العام وهو العامود الذي نشرته في مجلة أخبار آسيا العالمية وهي مجلة اجتماعية شهرية تصدر في المملكة المتحدة وتعنى بأخبار الفروسية والخيل ولها انتشار واسع وقد منحت نبيلة جائزة مالية ألفي جنيه استرليني حيث تناولت في عامودها الدور الحاسم الذي قاده سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في تحويل سباقات الخيل من رياضة للملوك الى رياضة شعبية ذات جماهيرية كبيرة ثم أبرزت دور سباق دبي الدولي في استقطاب الناشئة والأجيال اليافعة لسباقات الخيل عبر فعالياته المثيرة.
ونالت نبيلة رمضانى المركز الثانى عن مقالتها التي نشرتها في صحيفة باريس تيرف الفرنسية المعروفة والتي تصدر باللغة الإنجليزية .
وفاز الصحافي البريطاني جيفري ريدل مراسل صحيفة ذا ناشونال في الإمارات بالمركز الثالث حيث أحرز هذه المرة جائزة التغطية الإلكترونية (أونلاين) فيما فاز في العام الماضي بجائزة الفئة المفتوحة والتي أدمجت في فئة واحدة هذا العام ومنح مبلغ ألفي جنيه استرليني.
ونشر جيفرى تغطية السباق في الموقع الإلكتروني لقناة ريسنغ يو كيه حيث كتب ثلاثة مقالات رصينة نالت اعجاب لجنة التحكيم واعتبرتها أنموذجا للفن والمهارة الصحفية وذلك بفضل شمولها وتنوعها ودقة تفاصيلها وبراعة اسلوبها وجودتها المطلقة وقدرتها الفائقة على التأثير.
وفاز المصور الفوتوغرافي ستيفن غارغل رئيس رابطة المصورين المحترفين لسباقات الخيل في بريطانيا بجائزة افضل صورة لسباق دبي الدولي لهذا العام للعام الثانى ونال الفي جنيه استرليني .
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول بسفارة الدولة في المملكة المتحدة ان دولة الإمارات العربية المتحدة باتت تحتل مكانة متقدمة في الفروسية وسباقات الخيل على الصعيد العالمي وذلك بسبب حرص القادة والمسؤولين على تعميق التجربة الإماراتية في هذا المجال والوصول بها الى مصاف العالمية مشيرا الى ان الإحتفاء بالخيول الأصيلة وتبجيلها يعتبر من صميم التراث الوطني للدولة.
ووجه خلال حفل التكريم الشكر والتقدير الى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على جهوده في دعم مسيرة السباقات العربية في بريطانيا وغيرها من البلدان على مدى العقود الثلاثة الأخيرة حيث تكللت تلك الجهود بنجاح منقطع النظير واصبحت السباقات العربية اليوم تجد كل إهتمام ومتابعة وهو مادل عليه هذا الحفل .
واكد مساندة السفارة مثل هذه الجهود الخيرة التي تصب في مصلحة دولة الإمارات وتعزز من سمعتها في المحافل العالمية معربا عن فخره للنجاحات المتلاحقة التي حققها هذا السباق على مختلف الصعد حيث وضع دبي ودولة الإمارات بوجه عام في بؤرة اهتمام الإعلام البريطاني شاكرا ميرزا الصايغ وأعضاء اللجنة على حسن تنظيمهم وإدارتهم لهذه الجائزة التي تكللت بالنجاح وتحقق أهدافها بصورة ملموسة.
من جانبه أعرب ميرزا الصايغ رئيس اللجنة المنظمة لسباقات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة عن تقديره البالغ للجهود الكبيرة التي يبذلها الصحفيون العاملون في سباقات الخيل بالساحة البريطانية ومثمنا دورهم في الإقبال على تغطية السباقات العربية التي لم تكن سابقا تحظى بأدنى قدر من الإهتمام .
كما ثمن الحرك الواسع الذي أحدثته الجائزة منذ طرحها قبل سبع سنوات بهدف استكمال جهود ومساعي آل مكتوم وأبناء الإمارات عموما في الإرتقاء بالسباقات العربية والوصول بها الى العالمية خاصة وأن تعتبر جزءا لا يتجزأ من تراثنا الوطني حيث ان الأهداف التي وضعناها لهذه الجائزة بدأت تتحقق اسرع مما توقعنا بفضل دعم واهتمام ومتابعة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم .
واستعرض البرنامج الجديد لسباقات الجائزة التي ستقام في عدة دول في العام المقبل تشمل دول أمريكا الجنوبية و استراليا وإيطاليا وهولندا وفرنساو بريطانيا (نيوبري) والسويد واسكتلندا (إير) ثم دالاس بالولايات المتحدة.
وفي الختام توجه الصايغ بالشكر والتقدير الى الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم على حضوره للحفل وثمن دور السفارة وعبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة في مساندة السباق طوال تلك السنوات شاكرا السيد عبد الله المنصوري مدير مكتب دبي في لندن على حسن تعاونهم ودورهم في إنجاح السباق.
وتوجه عبد الله سعيد المنصوري مدير مكتب دبي في لندن بأسمى آيات الشكر والتقدير الى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على رعاية لهذه الجائزة الرفيعة التي باتت تحقق شهرة واسعة لدبي ودولة الإمارات بوجه عام .
وقال ان هذا الحفل يأتي ثمرة للمبادرات الخيرة التي يطلقها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وتنال الرضا والتقدير مشيرا الى ان نجاح هذا الحفل يعد إنعكاسا ساطعا لنجاح السباق الكبير الذي يقام برعاية سموه في نيوبري ويقدم صورة صادقة عن إهتمام أبناء الإمارات بسباقات الخيل التي تشكل جزءا عزيزا من التراث الوطني لدولة الإمارات.