مدريد-فلسطين اليوم
أوقفت الشرطة الأرجنتينية، ماتياس ميسي، شقيق نجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في منتجع فيا جيسيل، بعد اصطدام سيارته بسيارة أخرى، وتهديد سائقها بسلاح ناري، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام) الأحد، نقلًا عن مصادر قضائية، وبعد اصطدام سيارة ماتياس ميسي بالسيارة الأخرى، دخل ماتياس في مشادة عنيفة مع سائق هذه السيارة، ثم هدده بسلاح ناري صغير كان بحوزته، وفق شهود عيان، فيما لم تجد الشرطة أي أسلحة في سيارة ماتياس وفقًا لموقع “روساريو 3” على الإنترنت.
وقبضت الشرطة على ماتياس 35/ عامًا/، الشقيق الأكبر لميسي، نجم برشلونة الإسباني، وقائد المنتخب الأرجنتيني، واحتجزته في مركز الشرطة في منتجع فيا جيسيل، الذي يقع على مسافة 400 كيلومتر جنوب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وبعدها، نقل مندوبو الشرطة ماتياس إلى منتجع بينامار القريب، تمهيدًا للتحقيق معه في الساعات القليلة المقبلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ماتياس ميسي للتوقيف عليه، حيث أوقف في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في الأرجنتين أيضًا، بتهمة حيازة سلاح دون سند قانوني، عقب تعديه على اثنين من أفراد الشرطة.
وعثرت قوات الشرطة وقتها على سلاح ناري في سيارة ماتياس، والذي لم تكن بحوزته وثائق الترخيص اللازمة لحيازة هذا النوع من الأسلحة. وأجبرت قوات الشرطة شقيق ميسي وقتها، على النزول من السيارة، قبل أن يلقي بمفاتيحها أثناء محاولته الدخول إلى أحد المنازل القريبة من مكان الواقعة. وفي هذه الأثناء، نشبت مشادة بين الطرفين، أسفرت عن جرح قطعي في جبهة ماتياس، بالإضافة إلى كدمة في القدم اليسرى لأحد فردي الأمن.
ونقل ماتياس بعد ذلك إلى أحد مخافر الشرطة، وظل موجود فيه حتى الانتهاء من صياغة شكوى في حقه لامتلاكه سلاحًا ناريًا دون سند قانوني. وأفرج عنه بعدها، لأنه لم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية قبل ذلك، لكنه تورط في قضية مماثلة عام 2008، عندما عثر معه على سلاح ناري عيار 22 بعد شكوى قدمها أحد جيرانه.
وأقفت الشرطة الأرجنتينية ماتياس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد العثور على قاربه، وعليه بعض آثار الدماء.
وأكد ماتياس وقتها، أنها دماؤه هو، وأنه اصطدم بحاجز رملي خلال قيادة القارب، وهو ما أدى لإصابته بكسر في الفك. وأثارت التحقيقات في هذه القضية جدلًا كبيرًا، حيث تأكدت السلطات الأرجنتينية، أنها ليست دماء ماتياس.