موسكو - فلسطين اليوم
شهدت مباراة البرازيل وكوستاريكا ضمن الجولة الثانية من منافسات كأس العالم، واقعة نادرة الحدوث، بارتداء "السيليساو" الطاقم الأزرق الكامل، وعادت البرازيل إلى السكة الصحيحة في كأس العالم 2018، بعد الفوز في الوقت الضائع بهدفين نظيفين على كوستاريكا وتعوض خيبة التعادل في الجولة الأولى.
وخاض المنتخب البرازيلي لقاء المكسيك بالقميص الاحتياطي ذو اللون الأزرق الكامل، وذلك للمرة الأولى منذ مونديال عام 1994، علمًا أن المنتخب ظهر بالقميص الأزرق الاحتياطي في 3 كؤوس عالم، حيث كانت المرة الأولى في مونديال 1974، حين خسرت أمام هولندا بهدفين نظيفين، أما المرة الثانية فكانت في مونديال 1994، حين فازت على السويد بهدف نظيف، قبل أن ترتديه في المونديال الروسي ضد كوستاريكا.
يُشار إلى أن القميص الأبيض كان هو الزي الأساسي لمنتخب البرازيل، ولعبوا فيه منذ عام 1930 وحتى عام 1950، قبل أن يتم تغييره إلى اللون الأصفر بعد خسارة نهائي مونديال 1950 أمام أوروغواي، ويعود سبب تغيير الزي الأساسي من الأبيض إلى الأصفر إلى اعتبار معظم البرازيليون أن اللون الأبيض في قميص منتخب بلادهم بمثابة اللعنة التي لحقت بهم والسبب في خسارة نهائي 1950.
وقام الاتحاد البرازيلي بتنظيم مسابقة لتغيير لون قميص المنتخب واختيار لون آخر، ليقع اختيار المسؤولين البرازيليين على تصميم قدمه أحد الصحافيين الشباب، حيث ميز قميص المنتخب البرازيلي باللون الأصفر مع تداخل بدرجة أقل مع اللون الأزرق، وأرقام خضراء ليصبح القميص الأكثر رواجاً في العالم