علاقة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي مع طبيبة الفريق الإسبانية إيفا كارنيرو

كشف الصحافي البريطاني روب بيزلى، أسرار علاقة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي مع طبيبة الفريق الإسبانية إيفا كارنيرو.

وأوضح بيزلي في كتابه الجديد، الذي يكشف فيه أسرار المدرب البرتغالي الشهير ومنها علاقته بإيفا التي توترت في الموسم قبل الماضي، حتى وصلت إلى ساحات القضاء الإنجليزي.

وقال بيزلي في كتابه: "في جولة الصيفية لنتشيلسي عام 2013 في الولايات المتحدة, وجدت مورينيو على الأرض وتجلس فوقه طبيبة الفريق التي أتضح وجودها في وضع مخل".

وأضاف: "ذهبت الى مورينيو وجلست بجانبه، وقلت له "يالها من قصة عظيمة"، حيث شاهدت صدمة كبيرة على وجه إيفا، بينما كان مورينيو يشعر بالقلق وقال لي بصوت منخفضًا" "لا لا توجد أي قصة , أنا بخير)".

وتابع قائلًا: "بالنسبة لي لم أهتم بمعرفة التفاصيل فالأمر لم يكن مهمًا، لا أريد مطاردة مورينيو لكن رغم ذلك وجدته قادمًا لي بعد فترة قصيرة، وعلى وجهه ابتسامة خجولة مليئة بالحرج ليقول لي" ما شاهدته لم يكن أمرًا خطيرًا كما تظن , فقط كنت أشعر بدوار ولذلك سقطت على الأرض في غرفتي لكنها قامت بعلاجي ومن ثم كل شىء أصبح على ما يرام)".

وأردف مورينيو: "لقد حصلت على حبوب مسكنة لألم الظهر قبل التدريبات، ولكن فقدت صوتي بسبب كثرة الحديث بصوت مرتفع واستشرت الطبيبة التي أعطتني حبوب لعلاج الحلق، لكن تلك الحبوب كان لها تأثير سلبي مع علاج ألم الظهر، وجعلتني أعاني أكثر لذلك أسرعت من أجل علاجي، ومن ثم أصبح كل شىء على ما يرام".

وفسر بيزلي الواقعه بقوله: "قلق مورينيو وصمت إيفا وعلامات وجهها وكذلك حديث مورينيو معي، بعد فترة قصيرة كل هذا أكد لي شكي وان الوضع الذي كان يجلسان به لم يكن للعلاج بل هناك علاقة جنسية بينهما".