القاهرة – خالد الإتربي
أعلن قائد الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" المصري حسام غالي ، أن المباراة مع فريق "روما" يوم الجمعة المقبل في الإمارات ، تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا الى نتائج الأهلي الجيدة مع الفرق الأوروبية ونجاحة من قبل في الفوز على "ريال مدريد" وبعده على فريق "روما" نفسه عام 2002 ، ولهذا سوف تأخذ المباراة الطابع الرسمي رغم أنها مباراة ودية.
وقال غالي إنه سبق وشارك أمام "روما" في الودية التي أقيمت في 11 أغسطس/آب 2002 والتي فاز فيها الأهلي 2-1 وسجل حينها إبراهيم سعيد والأنغولي إيفيلينو. وأوضح أن هذه المباراة تحديدا هي "وش السعد عليه" بعدما تألق فيها، وتمكن من مراوغة غوارديولا نجم المنتخب الإسباني السابق والمدير الفني الحالي لـ"بايرن ميونخ" الألماني، واحترف بعدها في نادي "فينورد" الهولندي وبدأ رحلته الاحترافية في أوروبا.
وأكد غالي أن "هذه المباراة رغم كونها مباراة ودية إلا أنها حظيت باهتمام كبير سواء في مصر أو أوروبا ولفتت الأنظار إليه بقوة"، مشيرًا الى أنه "لعب وسط كوكبة من نجوم الأهلي وتألق في هذه المباراة". وأكد غالي أنه خلال مشواره الاحترافي في أوروبا مع فرق "توتنهام" الإنكليزي و"فينورد" الهولندي و"ليرس" البلجيكي، لم يسبق له أن واجه فريق روما في أي من دوريات البطولات الأوروبية.
وأوضح أن احتكاك الأهلي بالمدارس الأوروبية أمر مهم جدا، خاصة بالنسبة الى مجموعة اللاعبين الصاعدين، لأنها تزيد من خبرتهم وتكسبهم المزيد من الثقة، مضيفا أن روما من الفرق العريقة والتي تتميز بالسرعة والقدرات الهجومية الكبيرة، لافتا إلى أن الكرة الإيطالية بشكل عام من أقوى المدارس على مستوى العالم وتتميز بالالتزام التكتيكي والمجهود البدني الكبير، وأن الأهلي بالتأكيد يعرف أهمية المباراة ويقدر جماهيرتها، وهو ما يسعى للتأكيد عليه خلال جلساته المستمرة مع اللاعبين بإعتباره كابتن الفريق.
وأشار غالي إلى أن تكريم نجمي فريق روما محمد صلاح وفرانشيسكو توتي على هامش المباراة، يعد شيئا طبيعا، فالأول يقدم صورة رائعة ومشرفة ونموذجا للاعب المصري المحترف في أوروبا، أما توتي فهو نجم لم يختلف عليه اثنان وقدم عطاء بلا حدود للكرة الإيطالية ولهذا فإن تكريمهما يأتي في محله ويزيد من جماهيرية المباراة.
وعن ازمته مع المدرب العام للمنتخب اسامة نبيه قال غالي ، لقد أجلت الحديث في هذه الأزمة بناء على طلب المشرف العام على المنتخب هاني ابو ريدة ، الذي وعد بالتدخل في حل الأزمة، مؤكدا انه لايفتعل اي ازمات وتاريخه يشهد بهذا الأمر ، لكنه سيحرص على منح كل فرد حقه في هذه الأزمة .