ليونيل ميسي ووالده خورخي ميسي

قرر اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده خورخي ميسي الطعن أمام المحكمة العليا الإسبانية على العقوبة الموقعة عليها بالسجن 21 شهرا في اتهامهما بالتهرب الضريبي من دفع 4 ملايين و100 ألف يورو، واعتبر فريق الدفاع عنهما أن العقوبة "غير صحيحة، وهي رمزية تقريبا، نظرا إلى العقوبة المفروضة".

كانت إحدى محاكم مدينة برشلونة الإسبانية أدانت الأربعاء 6 تموز/ يوليو الجاري ليونيل ميسي ووالده بالسجن 21 شهرا بعد أن وجدتهما مذنبين في تهم مالية باعتبار أن اللاعب فضل أن يتعامل بـ"جهل متعمد" مع إدارة دخله. ولن يتم إلزام أي من المتهمين بتمضية العقوبة داخل السجن، لأنها لم تصل لحد السنتين. وفي بيان تناقلته وسائل الإعلام مساء الأربعاء أكدت أسرة ميسي ومحاموه التالي "بعد معرفة تفاصيل الحكم القضائي، شدد محامو ليو ميسي وخورخي ميسي أنهم يعدون الحكم غير صائب، لكنه يتصدر الجدل بذلك، ومن المؤكد أنه سيتم الطعن عليه".

ويشير الحكم إلى أنه تمت معاقبة ميسي 21 شهرا بواقع 7 أشهر عن كل واحدة من الجرائم الثلاثة التي ترى المحكمة أنه ارتكبها، بينما فرضت المحكمة غرامة على والد ميسي بمقدار 1.5 مليون يورو، رغم المساواة بينهما في حكم السجن 21 شهرا. وكانت النيابة العامة قصرت الاتهامات على والد ميسي على اعتبار أن اللاعب لم يكن على دراية بشيء وأن والده هو المسؤول عن إدارة أعماله؛ لذا طالبت بسجن خورخي 18 شهرا؛ ولكن هيئة الدفاع عن الدولة (وهي هيئة تقدم مشاورات قانونية للدولة)، طالبت بسجن ميسي ووالده 22 شهرا و15 يوما للتهرب من دفع 4.1 ملايين يورو للضرائب.