النائب الاول للرئيس في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة الطاولة القطري خليل المهندي

رأى النائب الاول للرئيس في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة الطاولة القطري خليل المهندي أن "الفرصة قد تكون سانحة في الانتخابات المقبلة للترشح والفوز برئاسة الاتحاد، معتبراً ان ترشحه لهذا المنصب في الانتخابات المقررة عام 2017 سيكون في سياق طبيعي ونسق منطقي، خصوصا أنه تدرج في الاتحاد الدولي حتى وصل الى منصب النائب الاول، مشيراً الى ان المنطق يقول ان الخطوة المقبلة يجب ان تكون "الرئاسة".

وربط المهندي قراره بالترشح الى المنصب الذي يشغله منذ عام 2014 الالماني توماس ويكرت بسلسلة من العوامل المؤثرة، حيث أكد في حديث الى وكالة "فرانس برس" ان "القرار النهائي في هذا الموضوع لن يتخذ قبل التشاور مع المسؤولين عن الرياضة في قطر، وبعد التفكير مليا في حظوظ الفوز"، معتبرا ان "الترشح لهذا المنصب يعتبر مسؤولية كبيرة ."

وقال:" سأتناقش في هذا الأمر مع الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وسأحدد موقفي بعد أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل".

وعن وضعه الانتخابي في الاتحاد الدولي في حال عزم على الترشح، يقول المهندي:" أرى ان وضعي جيد للغاية وسأكون منافسا قويا على الرئاسة اذا ما توصلنا الى هذا القرار".

وأوضح أنه ينطلق من فكرة ترشحه الى "ايمانه بنشر اللعبة ودعمها في ظل التحديات التي تواجهها خصوصا ان القارة الآسيوية تحتل الصدارة دوما فيما يتعلق بالنتائج "عالميا" و"اولمبيا".
 
وتحدث المهندي عن اهمية انتشار اللعبة خصوصا ان اطارها التنظيمي يعود الى العام 1926 عندما تأسس الاتحاد الدولي للعبة، وظهرت معالمه من تسع دول هي النمسا، تشيكوسلوفاكيا، الدنمارك ، انكلترا، المانيا، المجر، الهند، السويد وويلز .
 
وقال: "اذا كان كرة القدم اللعبة الجماهيرية الاكبر، فان كرة الطاولة هي اللعبة الشعبية الاكبر لأنها منتشرة وممكن ان تمارس في كل مكان، وقد قمنا في الاتحاد القطري بابرام العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع المدارس والاندية لتوسيع قاعدة المشاركة .. واعتقد ان الامور والنتائج تبدو مرضية الى الآن".
 
وحول وضع قطر "آسيويا" أعلن المهندي أن "آسيا تعتبر القارة الافضل في اللعبة"، مشيرا الى ان "المراكز الثلاثة الاولى غالبا مع تكون محجوزة للصين واليابان وكوريا الجنوبية لكن اعتقد ان قطر اثبتت نفسها خليجيا وعربيا وهذا ما يدفعنا الى التقدم الى الامام وتحقيق قفزات مطلوبة عالميا".
 
وحول الفرص القطرية في التأهل الى اولمبياد ريو دي جانيرو رأى ان "المنتخب القطري سيكون جاهزا للمشاركة في التصفيات المقررة في هونغ كونغ في نيسان / ابريل لكنه يقر ايضا بصعوبة المهمة لأن العدد المخصص للقارة الآسيوية يقتصر على 11 مقعد للرجال ومثله للسيدات اضافة الى افضل 20 يتأهلون بحسب التصنيف العالمي، ما قد يجعل الفرصة محصورة بتأهل لاعب او اثنين".
 
وعن أسباب التعاقد مجدداً مع مدرب العنابي السابق الكرواتي جاكو، رأى إن جاكوف يُعد من أكفأ المدربين وسبق ان حقق نتائج طيبة للغاية سابقا وكان رحيله بسبب ظروف خاصة .

وتناول النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي اهمية اقامة بطولة قطر الدولية من 23 آذار/ مارس الى 27 منه بالقول :" اللاعب المشارك في البطولة يحصل على أعلى نقاط البطولات الدولية، كما أن أول 20 على العالم يتأهلون لاولمبياد ريو دي جانيرو بالنقاط والتصنيف على العالم لذلك يحرص اللاعبون على المشاركة بكثافة لرفع تصنيفهم الدولي".

ويتبوأ العديد من القطريين مناصب دولية وقارية أبرزهم الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة السلة واللواء دحلان الحمد الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الاسيوي لالعاب القوى كما تبوأ القطري محمد بن همام رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم (2002-2011) قبل ان يخرج من كرة القدم بعد اتهامات بُرأ منها لاحقا واعقبت ترشحه لمنصب رئيس "فيفا".