كشف تقرير صادر عن وكالة "F2M" فوكاس تو موف الأمريكية المتخصصة في أبحاث أسواق السيارات، أن سوق السيارات المصري هو ثالث أسرع الأسواق نموًا بالعالم في عام 2018 الماضي.

وشهد قطاع السيارات العالمي الذي تمثله أسواق 150 دولة خلال عام 2018 تباطؤًا في قيم التداول نتج عنه فقدان نحو 1 بالمئة من إجمالي المبيعات المسجلة مقارنة بعام 2017.

ووفقًا لتقرير فوكاس تو موف الصادر في سبتمبر من 2019، بلغ إجمالي المبيعات العالمية بنهاية العام الماضي 90 مليونًا و600 ألف سيارة مختلفة السعات والاستخدامات والمناشئ.

واحتلت مصر المركز 41 في قائمة أكثر مئة دولة مبيعًا للسيارات خلال عام 2018 متقدمة ستة مراكز عن ترتيبها في 2017 الذي احتلت فيه المركز 47، ذلك بعدما نجحت في تسويق 193.034 بنسبة نمو بلغت 40.1%.

كانت مبيعات السيارات في 2017 انتهت عند 137.821 وحدة وذلك في أعقاب إجراءات الإصلاح الاقتصادي وتحرير أسعار النقد الأجنبي التي تسببت في عزوف شريحة كبيرة من المستهلكين نتيجة الارتفاعات غير المسبوقة بالأسعار.

ويتوقع خبراء أن يسهم الانخفاض الملحوظ بسعر الصرف الأجنبي في مقابل الجنيه المصري خلال الأشهر الأخيرة، إضافة إلى خفض الفائدة البنكية في دفع عجلة المبيعات. ما يشير إلى نمو المبيعات في النصف الثاني من 2019 مقارنة بالنصف الأول.

عالميًا، تصدرت الصين التي تعد أكبر سوق للسيارات بالعالم قائمة الدول الأكثر مبيعًا حيث وصل إجمالي ما تم تسويقه خلال العام الماضي 27.3 مليون سيارة بنسبة انخفاض 3.9%، تلتها الولايات المتحدة بواقع 17.3 مليون سيارة بنمو طفيف قدره 0.6% وألمانيا ثالثًا بـ 3.7 مليون سيارة بنمو 0.1%.

وفي المنطقة العربية واصلت المملكة العربية السعودية صدارتها بمبيعات انتهت عند 420.7 ألف سيارة بتراجع نسبته 22.8%، وفي المركز الثاني الإمارات العربية المتحدة بمبيعات قدرت بـ247.6 ألف سيارة، ثم مصر ثالثًا متقدمة على المملكة المغربية التي تراجعت إلى المركز الرابع مقارنة بترتيبها في 2017.