في عالم تتحكم فيه السرعة وتغشاه الحركة المستدامة، بات لزامًا على كل من يحيا فيه أن يكون على دراية بكيفية التعايش مع هذا العالم المجنون.

ومن بين أساليب التكيف والتعايش، الإمساك بأدوات اللعبة ومعرفة كيفية التحكم بها، والسيارات باتت من العوامل الرئيسية التي تعين الإنسان على هذه الحياة.

وحيث أن عالم السيارات له طابعه الخاص، فيجب على من يطرق بابه أن يعرف أولًا كيفية التعامل داخل هذا العالم بأمان.

وقد يظن البعض من المقبلين على تعلم قيادة السيارات للمرة الأولى أن الأمر يقتصر على معرفة كيفية القيادة، إلا أن الأمر يتعدى بالطبع حدود السيارة نفسها وينتقل إلى المحيط بها.

ويجب على حديثي العهد بهذا العالم الشيق أن يدركوا أنهم سيظلون يتعلمون أشياء جديدة طالما بقيت أياديهم تمسك بمقود السيارة وأقدامهم تدعس دواساتها.

ومن أجل تذليل بعض العقبات التي عادة ما تواجه ويتشارك فيها المبتدئين في القيادة، هناك سبع قواعد أو نصائح. الالتزام بها يسهل من مهمة السائق..

1- العوامل الحيوية:
يجب قبل الانطلاق بالسيارة التأكد من عدم وجود أي خلل في الميكانيكا أو الكهرباء أو نقص في مياه التبريد أو زيوت الحركة الخاصة بها.

2- تسخين المحرك:
يجب على السائق عدم الضغط بشدة على دواسة البنزين خلال عملية إحماء المحرك، كما يتوجب عدم  الضغط بصورة متقطعة أيضًا، فالضغط يكون بشكل تدريجي.

3- الانطلاق بسرعة:
يجب على السائق تجنب الانطلاق بسرعة عند تشغيل السيارة، خاصة إذا كان المقود منحرفا لأقصى اليمين أو اليسار.

4- المنحنيات:
يجب على السائق تجنب عبور المنحنيات الحادة بسرعة عالية أو الانحراف يمينًا أو يسارا بشكل مفاجئ.

5- انحراف المقود:
عدم ترك مقود السيارة منحرفا لأقصى اليمين أو اليسار لمدة تزيد عن 10 ثوان، وهذا ينسحب على حالات ثبات السيارة أو حركتها أو الضغط على المكابح.

6- الانتظار:
خلال أوقات الانتظار أو بعد صف السيارة يجب الحرص على أن يكون ناقل الحركة في وضع الفصل "المور".

7- ناقل السرعة:
لقائدي السيارات المزودة بناقل حركة ذاتي "أوتوماتيكي" يجب تجنب النقل من وضع الرجوع للخلف إلى وضع التوقف أو العكس أثناء تحرك السيارة، أما نواقل الحركة اليدوية فيجب كذلك الحرص على عدم تحريكه من حالة الرجوع للخلف إلى السرعة الأولى أو العكس إلا عندما تكون السيارة ساكنة تماما.