تتنوع المناطق السياحية والحدائق العامة وتختلف من المدينة الغربية المتوحشة إلى تلك التي تشرح عمل البركان وحتى أقدم مدينة ملاهي في العالم، وتتميز بنشاطات عدة منها ركوب الخيل والتزلج، ومن أبرزها قرية بوبيي في مالطا، وقد يكون الفيلم الذي عرض عام 1980 سيئ السمعة ولكنه كان بمثابة التراث لما تحويه هذه القرية من أماكن جذب عائلية ساحرة في ظل توفر المباني الخشبية التي جرى تدشينها علي خليج رائع، كما أن الزوار في إمكانهم استكشاف القرية الملونة وكذلك المتحف الكوميدي .

وهناك كذلك رحلات عبر القوارب وأماكن تقدم العروض السينمائية.

ويعتبر متنزه "إيفتلينغ كاتشوفيل" في هولندا من أكثر المتنزهات شعبية لكن نادرًا ما يهتم الأجانب بزيارته. وتأتي نسبة 94% من زواره من الهولنديين، على الرغم من كونه من المتنزهات الضخمة إذ يحتوي علي كثير من أماكن الجذب السياحي وجرى افتتاحه في عام 1952 ويعتبر من بين أقدم الحدائق في العالم بحيث يسبق افتتاحه تاريخ افتتاح "ديزني لاند" في الولايات المتحدة بثلاث سنوات.

وتمتلك فرنسا المتنزهات التي تميل إلي التعليم بشكل جيد للغاية، ويأتي متنزه "فولكانيا" ليشرح بشكل مرح عن كيفية عمل البراكين، وجرى تصميم الحديقة من قبل ربيتزر برايز الحائز علي جائزة المهندس المعماري هانس هوليين.