لندن ـ كاتيا حداد
يرى مراقبون أنّ الأمور بدأت تخرج عن سيطرة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال السنوات القلية الأخيرة، بعد اتباعه سياسات غير مرغوب فيها واهتمامه بسباق الانتخابات، على الرغم من توجه عدد من الأحزاب إلى التفاعل مع القضايا التي تهم المواطنين.
وتنطلق فعاليات مؤتمر "تغير المناخ" الذي تقيمه الأمم المتحدة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيحاول الزعماء من خلاله الاتفاق على حل قوي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري في الوقت الذي لا زالت فيه فواتير الطاقة تسجل أعلى مستوياتها.
ويناقش المشاركون في المؤتمر قضايا أخرى بارزة مثل صيد الثعالب وانقراض الحيوانات، وأعلن زعيم حزب "العُمَّال" البريطاني، إد ميلباند، وضع حد أدني لفواتير الكهرباء حال انتخابه، ما يعني أنه قد يخفق بدلا من أن يفوز في الانتخابات، خصوصًا وأن المراقبين السياسيين يعتبرون سياسة حزبه في التعهدات الانتخابية تؤدي إلي نتائج عكسية، لاسيما وأن سعر الجملة للغاز تراجع منذ الإعلان عن هذه السياسة ما دفع ستة أشخاص من موردي الطاقة للقلق من خفض أسعارها بشكل مطرد.
وتعهد حزب "العمال" بسحب البساط من أكبر ستة موردين عن طريق إلغاء ترخيص من يخفقون في التماشي مع متطلبات المستهلكين، ليؤكد الحزب على عدد من الخطط لفصل وحدات الطاقة.
وكشف ديفيد كاميرون عن عشقه وشغفه باصطياد الذئاب في وقت سابق غير أنه أشار في وقت إلى أنه سيدعو إلى تصويت برلماني لإلغاء قانون الصيد الذي صدر من قبل حزب "العمال" عام 2005 وتعد هذه القضية الضامن الوحيد الذي سيدفع أنصاره إلى لتصويت .