زلزال

أدى زلزال عنيف ضرب تشيلي، أمس، إلى سقوط خمسة قتلى وإجلاء مليون شخص، فيما تم الإبقاء على التحذير من تسونامي، وفق ما أعلن مساعد سكرتير الوزارة الداخلية محمود الوي.
وقال محمود الوي: "نأسف لوفاة خمسة مواطنين تشيليين ونقدم تعازي الحكومة لجميع أقربائهم" مضيفا: "نقدر عدد الذين تم إجلاؤهم بمليون شخص".
وقالت رئيسة البلاد ميشيل باتشيليت في بيان: "مرة أخرى علينا أن نتعامل مع ضربة قاسية من الطبيعة"."

وأصدرت البحرية تحذيرا من حدوث أمواج مد بحري (تسونامي) على سواحل البلاد وتم تعليق الدراسة في بلديات الساحل شمال وسط البلاد.
وصدر تحذير من تسونامي في المحيط الهادىء على الجانب الآسيوي يشمل بالخصوص بولينيزي الفرنسية.
ووقع الزلزال في الساعة 19,54 (22,54 تغ) في البحر غير بعيد من ايلابال وهي مدينة يقطنها 31 ألف ساكن حيث انهارت العديد من المنازل وقطع التيار الكهربائي..

وحدد المعهد الأمريكي مركز الزلزال على بعد 230 كلم شمالي العاصمة سانتياغو قرب ايلابال.
واظهرت صور للتلفزيون وصول أمواج كبيرة وسط العديد من المدن في منطقة كوكيمبو حيث وقع الزلزال، وفي منطقة فالباريزو على بعد 120 كلم غربي العاصمة.
وأعقبت الزلزال عدة هزات ارتدادية، وشعر به سكان بيونس ايرس على بعد 1400 كلم حيث اهتزت مبان. كما شعر بالزلزال سكان العديد من المناطق في الارجنتين مثل كاتامارا وتوكومان (شمال) وميندوزا (غرب) وكوردوبا (وسط).

وكان زلزال بقوة 8,8 في شباط/فبراير 2010 تلاه تسونامي في جنوب وسط تشيلي اوقع 523 قتيلا و24 مفقودا وتسبب في اضرار بقيمة 30 مليار دولار.