أنهار سيبيريا تجمدت في الشتاء الماضي

أكدت دراسات ومتابعات لمراحل تغير المناخ، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، أن العالم سيمر بمرحلة برودة أيضا، هذه المراحل تتوالى مسببة التقلبات المناخية"، حسبما ذكر الخبير الروسي، فلاديمير ميلنيكوف.

وظهرت أولى علامات مرحلة البرودة في منطقة يامال، حيث سجلت في أكتوبر الجاري 18 درجة مئوية تحت الصفر، كما وصلت الرياح الباردة إلى مقاطعة تيومين الروسية، مسببة انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة.

وسيكون الشتاء المقبل في الجزء الأوروبي من روسيا أشد بردا من السنوات السابقة، و"ستتخلل الشتاء مراحل شديدة البرودة ومراحل دافئة نسبيا، وأكثر المناطق برودة ستكون المنطقة بين الأورال وجنوب دائرة سيبيريا الفيدرالية".

ويذكر أن عدة أنهار في سيبيريا تجمدت في الشتاء الماضي، لأول مرة منذ 20 سنة، وكانت هذه علامة على قرب مرحلة البرودة في المناخ.