الدلافين

كشفت دراسة عن تكوين صداقة بين نوعين من الدلافين مما يجعلهما يساعدا بعضهما في الدفاع عن الأرض والبحث عن الطعام وحتى اللعب معًا، كما لاحظ العلماء أن أحد النوعين يجالس أطفال النوع الأخر من الدلافين.

واهتمت الدراسة بالدلفين ذات المنقار والدلفين الأطلسي، في إطار مشروع الدلفين البري في جزر الباهاما على مدار 30 عامًا.

وكشفت الدراسة عن نظرة غير مسبوقة حول كيفية اعتماد الأنواع على بعضها البعض، فهناك الكثير من الدراسة طويلة المدى التي تدرس التفاعل بين أنواع الثدييات، وتم ملاحظة التفاعل بين أنواع مختلفة من الدلافين من قبل، إلا أن هذه الدراسة الجديدة قدمت لمحة نادرة عن العلاقة المعقدة بين الدلافين والتي بنيت على مدار 30 عامًا من الملاحظة.

وأوضح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "الفريد في هذه الدراسة أننا نرى الدلافين تحت الماء وبالتالي نعرف سلوكياتهم التي يفعلونها معًا في الواقع، إنهم يسافرون معًا ويجتمعون معًا، ويشكلون تحالفات وقت التهديد، كما يرعون أطفال بعضهم البعض أيضا، وشوهد الذكور من كل الأنواع كفريق واحد يتولى مطاردة المتسليين، وشوهدت إناث الدلافين وهي تجالس أطفال الدلافين من الفصائل الأخرى، ولكن لم يتم رد المعروف بواسطة أنثى الدلفين ذات المنقار، إلا أن إناث كلا النوعين كانوا يقضون بعض الوقت معًا".