جيل جديد من الطائرات الأسرع من الصوت

كشفت الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية الأميركية "ناسا"، عن خطتها لتطوير جيل جديد من الطائرات الأسرع من الصوت، بتكلفة قدرها 2.3 مليون دولار لتمويل المشاريع البحثية.

وتلاشى حلم تطوير طائرات أسرع من الصوت، في أكتوبر عام 2003، عندما حلقت طائرة "كونكورد" في رحلتها الأخيرة، والتي مثلت نهاية حلم إحداث طفرة في صناعة الطيران، عن طريق السفر عبر الطائرات أسرع من الصوت.

ووضعت "ناسا" خطة سيتم وفقًا لها تمويل ثمانية مشاريع بحثية مختلفة تهدف إلى معالجة كل التحديات التقنية مثل تأثير طائرات "الكروز" الأسرع من الصوت في الحد من طبقة الستراتوسفير وضوضاء للطائرات، في حين يعمل مهندسو الطيران المدني، كجزء من المرحلة الحالية من التمويل، على الحد من الضوضاء الناتجة عن اختراق الطائرة لحاجز الصوت.