لبلازما المغناطيسية في الشمس

كشفت إدارة الغلاف الجوي والمحيطات الأميركية، عن انفجار قوي للبلازما المغناطيسية في الشمس، الأحد الماضي، ما يعرض الأرض لعاصفة شمسية ضخمة، قد تتسبب في تعطل شبكات الاتصال والكهرباء ونظام تحديد المواقع، ولكنها ستسمح للناس بمشاهدة الشفق الجميل.

ووفقا لإدارة الغلاف الجوى والمحيطات الأميركية، فقد انطلق انفجار قوي للبلازما المغناطيسية من الشمس، الأحد الماضى، لتسافر أسرع من المعتاد، وجلبت معها أكبر عاصفة شمسية منذ آذار/ مارس الماضي، وربما منذ أيلول/ سبتمبر 2005.

وجلبت العاصفة الشمسية معها الشفق الذي تم رصد آثاره ونشره من قبل سكوت كيلي، والذي يعمل الآن في محطة الفضاء الدولية.

وكان من الممكن أن تعطل العواصف الشمسية الاتصالات وأنظمة الملاحة وشبكة الكهرباء وغيرها من النظم التي تعتمد على الاتصالات اللاسلكية، وكان من المحتمل أيضًا أن تشهد النظم المهمة مثل الشبكة الكهربائية تقلبات؛ لكن تم بناؤها حتى تكون قادرة على التعامل مع هذا التعطيل؛ ولكن لم ترد تقارير عن وقوع ضرر، وفقا للهيئة الأميركية.

ووصلت العاصفة بعد ظهر أمس الاثنين، ويمكن أن تستمر ليوم أو أكثر، وتحدث العواصف الشمسية والرياح عندما تطلق الشمس انفجارًا كبيرًا للغاز والمجالات المغناطيسية، والتي تسافر بعد ذلك عبر النظام الشمسي وتضرب الأرض، ويمكن أن تسبب اضطرابا كبيرًا عندما تضرب الأرض، لكن قوتها وآثارها تختلف.