وزارة التربية والتعليم

احتفلت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، اليوم الاثنين، باختتام فعاليات الأنشطة اللامنهجية لمجموعة من مدارس المدينة والضواحي (العنقودية)، خلال حفل مركزي أقامته في قاعة مدرسة العدوية الثانوية للبنات بعنوان ( القدس لنا).

وتخلل الحفل مسابقة ثقافية، ولوحات فنية، وكورال، وقصائد شعرية، وحركات رياضية، إضافة إلى مسرحيات هادفة بمشاركة ثلاث عشرة مدرسة ذكور وإناث، كما تم تكريم الطلبة المشاركين في الأنشطة المختلفة.

وثمنت مدير التربية والتعليم في المحافظة نائلة عودة، الجهود التربوية المبذولة في المدارس والقائمين عليها، وقسم الإشراف التربوي في المديرية، ومنسقي النوعية للعنقودين السادس والسابع ومديري ومديرات المدارس المشاركة في هذه العناقيد ومجالس أولياء الأمور، والتي تجسد الحراك التربوي الذي استهدف كل من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة.

وأوضحت أن الزيارات التبادلية بين عناقيد المدارس التي شملت حضور الحصص الصفية وتبادل الخبرات والمشاركة في أنشطة ثقافية وترفيهية هادفة ودمج المجتمع المحلي في سياق العملية التعليمية وتبني مبادرات خلاقة جميعها تعمل على دفع العملية التعليمية وتصب في نهاية المطاف في تحسين جودة التعليم الذي هو طموح المؤسسة التربوية .

وأشادت بالجهود التربوية التي بذلتها المشرفة التربوية شادية عثمان المشرفة على العنقود السابع، طيلة سنوات خدمتها في السلك التربوي كمعلمة ومشرفة، مثمنة انتماءها للعمل وتفانيها في انجاز الكثير من الإبداعات والنجاحات، متمنية لها مزيد من الإبداع في حياتها ما بعد التقاعد.

وقال رئيس قسم الإشراف في المديرية ابراهيم بكر، إن الاحتفال الختامي الخاص بالعنقود السادس، المشرف علية عبد القادر يامين، والعنقود السابع المشرفة عليه شادية عثمان، يهدف إلى إبراز انجازات مدارس هذين العنقودين والمتمثلة في الجانب المعرفي والقيمي.

وأكد أهمية الأنشطة المرافقة للمنهاج  التي هي جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية، كما أنها عنصر أساسي في تربية الطلبة وصقل مواهبهم ورعاية سلوكياتهم بطريقة سليمة.

وألقى كلمة المدارس العنقودية مدير مدرسة خالد بن سعيد درويش البري، الذي سلط من خلالها الضوء على مسيرة عطاء المشرفة التربوية شادية عثمان، ودورها التربوي الفاعل وخبرتها التي كان لها الأثر الكبير على إبداعات وانجازات العناقيد المشرفة عليها .

بدورها، قالت مشرفة التربية الرياضية شادية عثمان، إن هذا الحفل هو مرحلة النضوج للأنشطة الفنية والثقافية التي تنفذها مدارسنا على مدار العام الدراسي وهو يوم الحصاد للجهود التربوية التي تبذلها الأسرة التربوية.